رغم صدور حكم الإدانة… تبقى الحرية انتصارًا يبعث الفرح والأمل تعبّر حملة ضدّ تجريم العمل المدني عن ارتياحها العميق لإطلاق سراح كلّ من مصطفى الجمالي (84 سنة) وعبد الرزاق الكريمي (61 سنة)، رغم أنّ الحكم تضمّن إدانة ظالمة لأنشطتهما الإنسانية في اطار جمعية المجلس التونسي للاجئين التي لم تكن سوى إسنادًا لالتزامات الدولة التونسية تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء.
نشارك عائلتي مصطفى وعبد الرزاق فرحتهما بهذه اللحظة المستحقة ونعرف تمامًا حجم المعاناة التي تكبّدها الرجلان وعائلتيهما طوال أكثر من ثمانية عشر شهرًا من الإيقاف التعسّفي وما خلّفه ذلك من آثار قاسية على صحتهم الجسدية والنفسية.
نتمنى الفرح قريبا لكل عائلات المظلومات والمظلومين
نضالنا مستمرّ حتى إطلاق سراح كلّ ضحايا سياسات تجريم العمل المدني وكلّ المظلومات والمظلومين.
فالتاريخ لا ينسى:
إنه ينصف المناضلات والمناضلين، ويدين الظالمين والمستبدّين بلا هوادة.
وستظلّ عائلات كلّ من أُوقِف ظلمًا مرفوعة الرأس، فخورة بأبنائها وبناتها؛
أمّا الظالمون فلن يحصدوا سوى العار الذي يلحق بمن اعتدى على الحرية والعمل الانساني.
الحرية لسعدية مصباح
لحرية لشريفة الرياحي
الحرية لعياض بوسالمي
الحرية لمحمد جوعو
الحرية لسلوى غريسة
الحرية لايمان الورداني
الحرية لمحمد اقبال خالد
الحرية لعبدالله السعيد
الحرية للمظلومات والمظلومين.



شارك رأيك