السبب، هو عدم ذكر الاستاذة عبير موسي في لائحة قرارات الاجتماع الطارىء التي اتخذها الفرع الجهوي للمحامين بتونس و الاكتفاء فقط بقضية التآمر.
نص الرسالة:
“اتوجه بكل احترام الى السيد رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس لاعبر عن استغرابي من قرار انطلاق مقاطعة بعض الدوائر الجنائية يوم 8 ديسمبر في حين ان الزميلة الاستاذة عبير موسي ستمثل يوم 5 ديسمبر امام الدائرة الرابعة ابتدائية والدائرة 23 استئنافية وهما مشمولتان اصلا بالمقاطعة
المؤسف ان هياكل المهنة كانت على علم مسبق بموعد الجلستين ورغم ذلك تم اعتماد تاريخ لاحق بما يحرم الزميلة من ابسط اشكال الحماية و المساندة والمؤازرة النقابية في ظرف حساس ويخلق مفارقة غير مفهومة بين ما نعلنه وما نمارسه.
موقفي ليس اعتراضا على الاشخاص بل دفاع عن مبدأ المساواة بين الزملاء وعن وحدة المهنة وحق كل محام في ضمانات الدفاع دون تمييز.
ادعو بكل احترام الى مراجعة التاريخ المعتمد بما يضمن عدم استثناء اي ملف وخاصة ملف الزميلة التي تمر بظروف استثنائية وتحتاج الى دعم الهياكل النقابية مثل غيرها.
عاشت المحاماة حرة مستقلة مناضلة وحامية للحقوق والحريات”.
*الاستاذ نافع العريبي
شارك رأيك