على اثر اعتقال ظهر اليوم الخميس 4 ديسمبر الأستاذ المحامي أحمد نجيب الشابي، من أبرز القادة المعارضين، وجهت عائلته دعوة لكافة الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام إلى حضور “ندوة صحفية اليوم على الساعة السادسة مساء بمقر الحزب الجمهوري / جريدة الموقف”.
وذلك لتقديم صورة شاملة حول حيثيات اعتقال الأستاذ أحمد نجيب الشابي.
“كنت بمفردي مع والدي، و سمعت خطوات على المدرج، فاعلمت والدي: “جاو صايي” (ça y est)، الصيكان (sacs) كانوا حاضرين، استسمحهم والدي لارتداء معطفه. الأمنيون لم يضعوا الأصفاد (menottes) وسمحوا له بتوديع افراد العائلة عبر الهاتف و العملية لم تدم أكثر من 5 دقائق و توجهوا به نحو سيارة كانت رابضة امام البيت، وفق الاستاذة هيفاء الشابي التي تجهل الى حد الساعة ان تم أم لا اعتقاله او التوجه به للمحكمة و هذا بما أنها محامية ستعرفه يوم غد الجمعة، مضيفة أن والدها كان رافضا الحضور لمحاكمته لانعدام الأمل في القضاء و أن رسالته كانت واضحة، رافضا “قضاء التعليمات” و قد شكر قيس سعيد لنجاحه في تجميع المعارضة و ان ثقته في الشارع للنضال السلمي، و رددت الأستاذة اكثر من مرة السلمي…، خوفا من مرسوم 54…
- و بالنسبة لشقيقها لؤي، هناك غياب في الإعلام الداخلي و لذلك كانت التصريحات في الجزيرة او فرانس 24…. و عاد لؤي الشابي على رمزية الحزب الجمهوري الذي فتح مقره لاحتضان الندوة، و على مسيرة والده و نضالاته و ما حدث للمقر في جانفي 2011 و أن اليوم حلقة أخرى سماها بالثورة المضادة: “ما يعرفوش رمزية المكان، غاية الشابي الوحيدة هي التجميع، اليوم هناك الثورة المضادة… “اليوم الحديث موش سن الشابي و الحالة الصحية و لكن اليوم الحالة المرضية للمجتمع التونسي، تنجم تنقدو الشابي و لكن ايقدرو مسارو…” مضيفا ان والده كان يتنبأ و كان يؤكد ارتباك السلطة. و قد تنبأ نجيب الشابي، وفق ابنه “بتوقيت ايقافه في غضون 8 أيام من المحاكمة…”.



شارك رأيك