سجّلت المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة إلى موفى شهر نوفمبر المنقضي، ارتفاعا في عدد الوافدين بنسبة 24,31 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.
وبحسب إحصاءات المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة، عين دراهم، فقد شهدت هذه المعابر، وهي معبر ملّولة بطبرقة، ومعبر ببّوش بعين دراهم، ومعبر جليل بغار الدماء عبور مليون و413 ألفا و199 سائحا جزائريا، مقابل مليون و136 ألفا و834 خلال الفترة ذاتها من سنة 2024.
وقد انعكست هذه الحركية الهامة والانتعاشة الملحوظة بالمعابر الحدودية البرية إيجابا على القطاع السياحي بالجهة، حيث ساهمت في تنشيط الدورة الاقتصادية ودعم قطاعات الصناعات التقليدية والنقل السياحي وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالقطاع.
وتتصدر السياحة الداخلية ترتيب السوق السياحية من حيث عدد الوافدين والليالي المقضاة، تليها السوق الجزائرية، ثم السوق البولونية، فالسوق الليبية. ومن المنتظر أن تشهد الجهة ارتفاعًا إضافيا في عدد الوافدين الجزائريين بالتزامن مع العطلة المدرسية واحتفالات رأس السنة الإدارية، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات).
بيان المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة و عين دراهم بالأرقام:
“سجل القطاع السياحي بولاية جندوبة كامل شهر نوفمبر 2025 زيادة 13,6 % في عدد الوافدين حيث بلغ عددهم 18.243 سائحا مقابل 16.054 سائحا مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية كما سجلت الجهة تطورا بـ16,6 % في عدد الليالي المقضاة حيث بلغ عددها 32638 ليلة مقضاة مقابل 27991 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة لسنة 2024.
وأن هذه الأرقام كان لها انعكاسا إيجابيا على الحصيلة المنجزة خلال الفترة الممتدة من 01 جانفي الى غاية 30 نوفمبر 2025 حيث بلغ عدد الوافدين على مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المنتصبة بالجهة 227007 سائحا مقابل 222287 سائحا خلال نفس الفترة للسنة الماضية هناك زيادة 2,1 % كما حققت الجهة 492914 ليلة مقضاة مقابل 472264 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي هناك زيادة ب4,4 %.
وتحتل السياحة الداخلية المرتبة الأولى من حيث الوافدين والليالي المقضاة تليها السوق الجزائرية ثم السوق البولونية ثم السوق الليبية و يمكن التأكيد أن الحصيلة الإيجابية على مستوى المؤشرات السياحية تعود بالأساس إلى العميات الترويجية التي قامت بها سلطة الإشراف بالداخل والخارج إضافة ماتوفره الجهة من مقومات ساحية هامة ومراكز رياضية بمواصفات عالمية ومواقع إيكولوجية وبيئية وروافد ثقافية وتاريخية ومحطات إستشفائية ومراكز غوص تمثل عناصر جذب سياحي ساهمت في جلب وإستقطاب عديد الزوار والوفود السياحية كان لها الصدى الإيجابي والأثر الطيب على مستوى تطوير المؤشرات السياحية وتحسين المردودية وضمان ديمومة المؤسسات السياحية وتحقيق إستدامة القطاع وتولت مصالح المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة طوال هذه الفترة المتابعة اللصيقة لمختلف مكونات المنتوج السياحي وتكثيف المراقبة للمؤسسات السياحية للتثبت من مدى احترامها للمعايير المطلوبة في المهنة السياحية من حيث الخدمات المسداة للحرفاء ومنظومة التامين الذاتي والسلامة العامة وقواعد حفظ الصحة والسلامة الغذائية بهدف ضمان ديمومة النشاط وفاعليته وحفاظا على سمعته ودوره المحوري في التنمية الاقتصادية .
ويعرف القطاع السياحي بالجهة إهتماما متواصلا من قبل سلطة الإشراف والسلط الجهوية والمحلية وذلك لموقعه المميز في الخارطة الاقتصادية وتحريك عجلة التنمية بالجهة” .



شارك رأيك