استدعاء دجالين للحديث عن نجاحهم في معالجة السرطان، عمادة الأطباء ترفع قضية ضد الحوار التونسي (فيديو)

عمادة الأطباء برئاسة البروفيسور غشام، تتقدم بشكوى ضد برنامج حواري، الذي قدم فحوى مفاده امكانية علاج السرطان بالتطبب و التدجيل و الحشائش عن طريق شخص لا علاقة له بالطب، و ذلك لما فيه من خطر على صحة المواطن التونسي.

نادينا من قبل و اكدنا العديد من المرات، على ضرورة الحرص على تطبيق القوانين التالية:
*الفصل 18 من قانون 3 اوت 1973 : ممارسة الطب و الطب البيطري ممنوع منعا باتا على الصيادلة
*الفصل 12 من قانون 16 جويلية 1969: يمنع على الصيدلي اعطاء ادوية للعموم، تابعة لل جدول A او B او C الا بوصفة طبية
*الفصل 10 من واجبات الطبيب: كل منتحل لصفة طبيب، يطبق عليه الفصل 159 من المجلة الجزائية (اي سنتان سجنا مع خطية 2400 د) (سوا كان محضر صيدلي، مشعوذ، مطبب..)
*يجب تنقيح القانون المتعلق بال conseil للصيادلة: اعطي اي دواء و قيد على conseil

  • لا بد من الاسراع في وضع قوانين تخص الاشهار للمكملات الغذائية.

لكن، كما ترون، استغلها “الاعلامي الوحش” في تونس للترويج و الدعاية لبرنامجه.. و لكي يبرر خطاه، قال انه سيستدعي اطباء نفسيين في حلقته القادمة.. و هنا نوجه نداء الى زملائنا الاطباء النفسيين بعدم الظهور في حلقته القادمة! ليس من المعقول ان تنزل ضيفا على برنامج، يروج للشعوذة و يحتقر مهنتنا النبيلة!.. يجب احترام المهنة و ندعو الاطباء المعنيين الى اخذ الموافقة من عمادة الاطباء قبل الظهور في البرنامج وفقا لقوانين مجلة الاطباء و ميثاق الأخلاق.

على سبيل الذكر، قضية هزت الراي العام في الجزائر، منذ شهر، حيث تم سجن معالجة بالأعشاب ب 3 سنوات ضدها في قضية “قتل خطأ” و كانت ضحيتها شابة (عمرها 34 سنة) قد قصدتها لعلاج العقم حيث تعقدت حالتها إثر أخذ جرعة من خلطة عشبية إنتهت بفشل كبدي حاد أدى إلى وفاتها خلال ساعات!
و الأمثلة كثيرة و متعددة حتى في بلادنا تونس!!

في الاخير، لا بد من تطبيق القانون بصرامة و وضع اليات للمراقبة لمنتحلي صفة الطبيب.

شارك رأيك

Your email address will not be published.