في ما يلي ما نشره الفنان أنور براهم مساء اليوم الاثنين 8 ديسمبر بخصوص المعتقلين و من بينهم الصحفي مراد الزغيدي:
“كلُّ تضامني مع صديقي مراد الزغيدي ومع جميع الأشخاص المحرومين من حريّتهم ، راجيًا أن تسود الحقيقة والعدالة والإنسانية”.
منذ ماي 2024 يقبع الصحفي مراد الزغيدي وراء القضبان منذ ماي 2024 و ذلك على إثر محاكمته مع زميله برهان بسيس ضمن موجة واسعة من الايقافات…
أسامة الراعي يعرف في ما يلي بالفنان أنور براهم:
من مواليد يوم 20 أكتوبر سنة : 1957 – أنور براهم، موسيقي تونسي.
- أنور براهم (68 سنة)، زاول تعليمه بالمعهد الوطني للموسيقى، ودرس آلة العود عن الأستاذ علي السريتي.
- أقام منذ 1980 عدة حفلات موسيقية بكل من تونس، المغرب، يوغسلافيا، فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا… كما تفرغ للتأليف الموسيقي.
- في 1983 دعاه “موريس بيجار” ليقدم عزفا منفردا على العود في بالي “ماري نوستروم” لفرقة باليهات القرن العشرين، وفي السنة نفسها عزف موسيقى هانا-كالكوستا غافراس.
- ألّف موسيقى العديد من الأفلام التونسية (عصفور سطح، صفائح من ذهب، بزناس..)، وكذلك العديد من المسرحيات. كما لحن أغاني “النوارة العاشقة”، و”ريتك ما نعرف وين” غناء لطفي بوشناق….
- بالاضافة إلى مشاركاته الموسيقيّة في السينما التونسيّة، فلأنور براهم تجربة اخراج هامّة تعود لسنة 2006، وقد تمثّلت في فيلم وثائقيّ بعنوان (Mots d’après la guerre)، لاقى خلاله مجموعة من مبدعي ومثقّفي لبنان مباشرة إثر نهاية الحرب بين إسرائيل وحزب الله. فيلم عرف بتأثيره والتزامه مما جعل منه محلّ عرض في مهرجان “لوكارنو” الدولي سنة 2007. وهي أيضا تجربة فتحت لأنور الأبواب ليكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في مهرجان أيّام قرطاج السينمائيّة سنة 2010.
- تحصل سنة 1985 على الجائزة الوطنية للإبداع الموسيقي لإقامته حفل “لقاء 85” في إطار مهرجان قرطاج الدولي، حيث شارك عدد من كبار العازفين الفرنسيين والأتراك والتونسيين. كما تحصل سنة 1987 على جائزة المدينة بتونس.
- منذ سنة 1987 أشرف أنور براهم على دروس في العزف على آلة العود بمركز الفن الحي.
- في 10 جويلية 2014 افتتح أولى سهرات الدورة الـ 50 لمهرجان قرطاج الدولي حيث قدم أحدث انتاجاته الفنية “ذكرى” الذى استضاف فيه “أوركسترا حجرة تالين” من استونيا.
- يُذكر أنّ أنور براهم اعتلى ركح مسرح قرطاج الأثري لأول مرة في افتتاح دورة سنة 1988 بعرض بعنوان “ليلة العصافير”، ليعود مرة ثانية في سنة 1992 تاريخ اختتامه المهرجان بعرض يحمل عنوان “حزام الذهب”.
- كما اختتم الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان الحمامات في أوت 2017 بعرض “بلو مقام”، وقد زاوج فيه بين موسيقى الجاز والبلوز والموسيقى العربية رفقة ثلاثة عازفين من ألمع نجوم الجاز في العالم هم : “ديف هولاند” على آلة الكونترباس، و”دجانغو باتس” على البيانو، و”ناشيت وايتس” على آلة الإيقاع (الباتري).
- وفي 6 جويلية الفارط (2024) أحيى حفلا على ركح مهرجان دقة الدولي، أمام شبابيك مغلقة، بعد نفاد تذاكر العرض منذ ما يناهز الأسبوع السابق للعرض.
- راوح الفنان أنور براهم ومجموعته خلال هذا العرض بين أنماط موسيقية غربية هي الجاز والبلوز، مقدّما مقاطع موسيقية وبألحان انطباعية وارتجالات تعكس أحاسيس الوجع المكتومة في الوجدان الإنساني، متماهية مع المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة من إبادة وتجويع أمام مرآى المجتمع الدولي، فكانت الموسيقى التي تنبعث من الآلات الموسيقية هادئة حزينة يرتفع نسقها أحيانا ليعكس حالة الصراع والتمزّق التي يعيشها الإنسان في عالم جريح من مخلفات الحروب.
*المصدر: أسامة الراعي



شارك رأيك