حضر في أشغال المؤتمر الذي احتضنته اليوم الأحد 21 ديسمبر مدينة القيروان عدد ضئيل جدا من الأعضاء (79 عضوا و التوكيلات 53) من جملة تنيف عن 500 عضوا. و وفق الحاضرين، غابت اللوجيستية تماما في المؤتمر و الظروف أقل ما يقال فيها أنها سيئة جدا، وفق ما صرح به الكاتب محمد المي، مترشح للهيئةالمديرة القادمة لوسائل اعلامية.
آراء بعض المواكبين للحدث الذي انعدم فيه الحدث:
عادل الجريدي:
*”شكرًا لكتّاب تونس الذين اختاروا المقاطعة موقفًا، ورفضوا المشاركة في مهزلة مؤتمر اتحاد الكتّاب التونسيين”.
*”هذا المؤ …..تمر
الرصاصة الاخيرة في صدر اتحاد الكتاب التونسيين”.
مؤتمر اتحاد الكتاب. التونسيين بمدينة القيروان الاحد 21 ديسمبر ،2025. على إيقاع القانون الأساسي والتفريق بين حرية التعبير والافتراء والتشويه. …
انطلاق أشغال مؤتمر اتحاد الكتاب التونسيين بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي،
الحضور ضعيف، والنيابات كبيرة، وللأسف اقتصر عمل الهيئة المديرة المتخلية بتدوين النيابات دون تفحصها، وترك مسألة التحقق من صحتها لرئيس المؤتمر. وفي تقديري هذا خطأ إجرائي كبير، لأن اختيار الرئيس للمؤتمر مقدم على تلاوة التقريرين وذلك من أجل معرفة توفر النصاب من عدمه، فماذا لو تأكد لرئاسة المؤتمر أن النيابات غير صحيحة وأن النصاب غير متوفر، فهل يقوم بإلغاء نشاط هذا المؤتمر بعد إنطلاقه؟ هذه المشكلة حتى وإن كانت غير متعمدة، ودون الخوض في النوايا، يجعل انتخاب الرئيس ومقرريه سبيلا لتجنب هذا الإشكال”.
*محمد هادي الوسلاتي:
“المؤتمر الأخرس لاتحاد الكتاب التونسيين.
القيروان 21 ديسمبر 2025
الساعة 11والنصف
“علمنا من مصادرنا الموثوقة
عدد الحضور 79
عدد التوكيلات 53
من ما يفوق 600عضوا كما لم يحضر الافتتاح لا عمدة ولا معتمد ولا مندوب الشؤون الثقافية بالقيروان ولا الوالي .
انها مسرحية أسمها مؤتمر اتحاد الكتاب التونسيين وحسب مصادرنا هناك بعض الأعضاء يطالبون بتأجيل المؤتمر لعدم اكتمال النصاب القانوني.
واذا اصر السيد رئيس الاتحاد على مواصلة انجاز المؤتمر، يعتبر من اكبر التجاوزات في حق الكتاب .
ويعتبر هذا المؤتمر فاقدا للشرعية .
- أبو جرير”.



شارك رأيك