اقرار مساء اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر الحكم الابتدائي القاضي في اوت 2024 بعامين سجنا في حق عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أثار جدلا واسعا و تعاطفا كبيرا حتى ممن لايشاركونها الرأي. كما أن أنصارها، فقد كانوا كعادتهم في الموعد، موعد في الوقفة التضامنية صباحا من أمام المحكمة، ثم تنقل العديد منهم ظهرا الى سجن بلاريجيا كدعم للأسيرة و اشعارها بأنهم على العهد باقون. و ما نشره على صفحات التواصل الاجتماعي الأستاذ علي الطياشي البجاوي اثر قرار الإقرار، فقد لاقى موجة من الاحترام. و جاء ما يلي في تدوينة الأستاذ:
“الاقرار :
وتستمر المعركة سيظهر الحق وسيزهر وسيزهق الباطل الاستاذة عبير موسي لم تكن قادرة على مواكبة الجلسة لظرف صحي وكان من المؤمل تاخيرها لكن المحكمة ارتات التصريح بالحكم صراع جديد من اجل اعلاء كلمة الحق والقانون وحقوق الدفاع سنواصلها في رحاب التعقيب محكمة القانون كما نسميها معركة متواصلة في رحاب قصور العدالة سلاحنا فيها القانون والايمان بعدالة القضية معركة تتطلب صبرا وطول نفس وحلد عزيمتنا فيها قوية ولن نقنط من رحمة الله نعرف ان الدرب طويل وصعب سيزول كل هذا التعب عند لحظة الانتصار سيصبح تاريخا تتوارثه الاجيال وسيحكي قصة صمود نعم سياتي يوم ونحكيه معا سيحكي عن الايمان بالقضية عن الايمان بالوطن سيقول التاريخ اننا لا نستسلم اننا ننتصر اونموت”.



شارك رأيك