
علّق عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات سابقا سامي بن سلامة على نتائج الانتخابات الجزئية بالمانيا، مؤكّدا انها لا تعبّر الا على خيانة النهضة للنداء وهزيمة الاخير.
وقال بن سلامة : ” بعد الهزل قليلا من الجدية ولنستخلص بعض الملاحظات الأولية…
– انتخابات بـ5 أو 10 المائة من الجسم الانتخابي ليست انتخابات وفي بلدان أخرى ربما تلغى ولا يعتد بها..
– مع ذلك هي انتخابات قانونية فاز فيها مرشح مستقل مدعوم من حزب سياسي وهو الحراك..
– يجب القبول بنتائجها إن لم تكن هنالك طعون جدية …
– هذه الانتخابات تمثل هزيمة مذلة وفضيحة مدوية للحزب الحاكم نداء تونس
– تعطينا فكرة عما سيلقاه النداء من صعوبات في الانتخابات البلدية إن تمت
– هشاشة التحالف بين النداء والنهضة وخيانة الأخيرة لحافظ ومجموعته
– الوضع الصعب الذي تعيشه الأحزاب الممثلة في البرلمان وتفتت الشرعية الانتخابية
نهائيا تقريبا
– الدور الخطير الذي لعبته هيئة الانتخابات ووضعية سجل الناخبين الغامضة والمشكوك فيها
أعتقد أن انتخابات ألمانيا ستدفع الجميع في إتجاه ما كنت تمسكت به منذ زمن نتيجة عدم جاهزية الهيئة… لا انتخابات بلدية في الأفق…
كانت هذه آخر شطحات هيئة غير مستقلة لم تعد للانتخابات جيدا ولم تسجّل ناخبين ولم تقم بدورها في التوعية والتحسيس طبقا ما يفرضه عليها القانون…تأكدوا أنهم سيعملون منذ اليوم على أن تدفع الثمن.
وللتذكير فقد افرزت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا امس الاحد، عن فوز مرشح قائمة أمل ياسين العياري وذلك بفضل دعم المرزوقي والنهضة
وللاشارة ايضا فان نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 5،02 %.


شارك رأيك