قال العضو السابق في الهيئة المستقلة العليا للانتخابات سامي بن سلامة ان الهيئة الحالية حذفت 49 ألف و150 ناخب من سجل الناخبين في الخارح الذي شكلته هيئة 2011 والذي كان يتضمن 360 ألف و544 ناخبا مسجلا من الناخبين في الخارج .
بن سلامة اضاف في تدوينة له على الفيس بوك مساء اليوم الاثنين ان الهيئة الحالية شطبتهم دون أي تفسير…
واضاف في تدوينة سابقة “أن عدد الناخبين المسجلين بدائرة ألمانيا للانتخابات الجزئية بلغ 26382 ناخبا حسب أرقام الهيئة صوّت منهم 1325 لا غير.سنة 2014 وبمناسبة الانتخابات التشريعية كان عدد المسجلين في نفس الدائرة حسب تقرير الهيئة حول الانتخابات 26731 ناخبا.
أما في ستة 2011 وبمناسبة انتخابات المجلس التأسيسي فقد كان عدد المسجلين اراديا 37065 ناخبا بالتمام والكمال.وبذلك اختفى 349 ناخبا بين 2014 و2017.وهو ما يفوق عددهم عدد من صوتوا للقائمة الفائزة.
كما اختفى 10683 ناخبا بين 2011 و2017.في حين لم يختف بين 2011 و2014 سوى 10334 ناخبا لا غير .مع الملاحظة أن 13486 ناخبا أدلوا بأصواتهم في دائرة ألمانيا سنة 2011.
وقد نفترض أنه بقي منهم بعد طرح “المختفين” 2803 ناخبا.وقد نتعسف على الموضوع لنقول بأنه من الطبيعي أن لا يصوت سوى 1325 ناخبا ممن تبقوا منهم أي تقريبا 50 %.
هذه الأرقام هي أرقام رسمية مستخرجة من تقارير 2012 و2014 ومن اعلانات الهيئة سنة 2017.
عدد الناخبين المختفين يمكنهم من المشاركة في 8 انتخابات أخرى في حجم الانتخابات الجزئية التي دارت أخيرا.
لا أطالب الهيئة بالكشف عن “المفقودين” فهي مأمورة ولا تملك من أمرها شيئا.
هي فقط رسالة لمن لا زال يطبل لاستقلاليتها وقدرتها على انجاز الانتخابات من الاعلاميين والسياسيين.
يوم تحل مشكلة الهيئة ستحل مشكلة سجل الناخبين الغريب.”
شارك رأيك