
ندّدت حركة النهضة اليوم الاربعاء 20 ديسمبر 2017 بمحاولة بعض الأطراف التي اقترن اسمها بالاستبداد والفساد، تسميم الأجواء السياسية.
واشارت الحركة اثر اجتماع مكتبها التنفيذي بحضور الغنوشي، الى اعتزام هذه الاطراف التشويش على المسار وتكريس منطق الاحتقان والاستقطاب وتقسيم التونسيين، وذلك في اشارة الى المكلف بالملفات السياسية في حركة نداء تونس برهان بسيس الذي اكّد ان علاقة نداء تونس بحركة النهضة اضرت الندائيين.
كما لمّح بسيّس (الذي اشتغل سابقا مع حزب التجمّع المنحل) الى وجود توجه داخل الحركة الى مراجعة هذه العلاقة، وذلك على خلفية فوز المرشح ياسين العياري في الإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا بفضل ما اعتبره بسيس اصواتا نهضاوية.
هذا وقد ثمّنت حركة النهضة جهود الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ونجاحها في تحديد يوم 6 ماي 2018 تاريخا توافقيا، بعد مشاورات مع كل الفاعلين السياسيين، لإجراء الانتخابات المحلية، مجدّدة حرصها المتواصل على بذل قصارى الجهد لتنقية المناخ السياسي في البلاد بما يدعم مقومات الاستقرار ويخلق شروط النمو ويدعم الحكومة ومؤسسات الدولة للقيام بأدوارها في هذه المرحلة الدقيقة التي توجب على الجميع تغليب منطق الوحدة الوطنية والعليا للبلاد على المصالح الحزبية الضيقة.
وللتذكير فان فوز المترشّح المستقلّ ياسين العياري بالانتخابات التشريعية الجزئية بالمانيا قد اضرّ بالعلاقة السياسية بين حزبي النهضة والنداء، وذلك بسبب الدعم الغير معلن من قبل النهضة للعياري بعد ان اكّدت مساندتها لمرشّح النداء.


شارك رأيك