
دعا عضو هيئة الانتخابات سابقا سامي بن سلامة الى الضغط من أجل التدقيق في سجل الناخبين من قبل جهة مستقلة قبل تنظيم أية إنتخابات أخرى.
واضاف انه لا يمكن الوثوق بسجل ناخبين يختفي منه عشرات آلاف المواطنين المسجلين إراديا، والمسألة في رايه متعلقة باستمرار مسار الانتقال الديمقراطي.
جاء هذا الكلام تعليقا على اثر فوز ياسين العياري بالانتخابات الجزئية بالمانيا بـ284 صوتا اي باكثر من 21 بالمائة من جملة الاصوات، وقد لاحظ بن سلامة اختفاء 10683 ناخبا في دائرة ألمانيا مثل ما وقع في دائرة فرنسا 1 في الفترة بين 2011 و 2014 حيث تراجع عدد الناخبين واختفى منهم 12302 ناخبا.
وقال بن سلامة في هذا الصدد: “سنة 2011 عدد الناخبين المسجلين إراديا بفرنسا وهم الذين تحولوا بأنفسهم إلى مكاتب التسجيل وسجلوا للمشاركة في انتخابات 2011 بلغ 93 ألفا و978 ناخبا (تقرير الهيئة في 2011 ص 109)
سنة 2014، تراجع عدد الناخبين إلى 81 ألفا و676 ناخبا (تقرير الهيئة في 2014 ص329)، 12302 ناخبا في فرنسا 2 تمكن من الحصول على 2 مقاعمقعدين في المجلس.
لما يختفي 12 ألفا و302 ناخبا في دائرة انتخابية واحدة وهو ما يمثل نسبة 13.09 بالمائة من عدد الناخبين فإن الأمر يعتبر عادة في غاية من الخطورة في أي بلد في العالم…إلا في تونس.. اختفى 10683 ناخبا في دائرة ألمانيا كنت تحدثت عنهم هذا الأسبوع ولم يتحرك أحد.
10683 ناخبا تمكن من الفوز بمقعد ألمانيا 38 مرة طبقا لنتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة.”


شارك رأيك