الرئيسية » شخصيات وطنيّة فارقتنا سنة 2017

شخصيات وطنيّة فارقتنا سنة 2017

بعد ساعات قليلة، يرحل عنّا عام 2017 تاركا خلفه ذكرى لشخصيات ودعتنا في يوم من أيامه بعد أن لعبت أدوارا هامة، وتركت وراءها إرثا سياسيا وفكريا وفنيا.


وفي هذا الاطار نذكر بعض الشخصيات التي رحلت خلال السنة الجارية وكان لها تأثير كبير في مجالها، ولعلّ ابرز ما فقدت الساحة السياسية، وزير الصحة السابق سليم الشاكر الذي توفّي يوم 8 أكتوبر الجاري، عن سن تناهز 56 سنة بعد ان تعرض الى نوبة قلبية اثر مشاركته في مارطون تم تنظيمه بمناسبة تظاهرة اكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي بنابل.

كما شهدت سنة 2017، فقدان العضو السابق للمجلس التاسيسي الطاهر هميلة يوم 22 سبتمبر.

اما الساحة الثقافية فقد فقدت عدة وجوه فنية ومسرحية بارزة اهمها المفكّر محمد الطالبي (96) سنة والناقد الادبي توفيق بكّار والكاتبة الصحفية نورة البورصالي، والممثّلة خديجة بن عرفة (66سنة) التي توفّيت يوم 9 مارس الفارط بعد صراع طويل من المرض، ثم غادرتنا المسرحية والشاعرة رجاء بن عمّار يوم 5 أفريل، ثم توفّي الممثل محمد عكاري بعد حوالي 20 يوما فقط.

هذا وقد رحل ايضا الممثّل المتالّق سليم محفوظ الذي عُرف بدور “حوسي” في سلسلة “شوفلي حلّ”، وذلك يوم 29 جويلية، اضافة الى الممثل رمضان شطّه، ولا ننسى ايضا المصمّم العالمي التونسي عزّالدين علية الذي فارقنا يوم 18 نوفمبر الفارط

ولا ننسى ايضا ذكر وفاة عملاق السينما التونسية عمار الخليفي الذي ودّعنا اليوم السبت 30 ديسمبر 2017.

وقد تم ايضا ترويج اشاعة وفاة الممثل وعملاق المسرح عبد القادر مقداد يوم 16 ديسمبر الجاري، الا انه سرعان ما تمّ تكذيب الخبر والتاكّد من سلامته.

وعلى الصعيد الرياضي ايضا، فقدت تونس يوم 9 أكتوبر الماضي، رئيس هيئة حكماء الترجي الرياضي التونسي حسن ببو ، وكانت الهدّافة التاريخية لكرة القدم النسائية التونسية انتظار الضيفي آخر ما فقدته الساحة الرياضية يوم 27 ديسمبر الجاري.

الساحة الاقتصادية التونسية ايضا ، فقدت هذه السنة اهم شخصياتها عواطف اللومي الغول وهي واحدة من اللواتي خدمن الاقتصاد التونسيّ وكان لها دور مهم في تطوير مجموعة اللومي وخاصة مؤسسة “كوفي كابل” الرائدة عالميا في مجال تصنيع الكابلات وقطع السيارات، وقد اختارتها مجلة “جون افريك” ضمن50 سيدة اعمال الاكثر تأثيرا في افريقيا.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.