أصدرت محكمة الجنايات المتخصصة في صنعاء باليمن يوم 2 جانفي 2018، حكمًا بالإعدام على شخص يدعى حامد بن حيدرة بسبب اعتناقه البهائية ، كما أمر القاضي بإيقاف وحلّ كافة المحافل البهائية في البلاد.
وفي هذا الاطار ندّدت الجامعة البهائية بتونس بهذا الحكم معتبرة ان ذلك من شأنه أن يضع سائر المعتقلين البهائيين بل والمجتمع البهائي في اليمن بأسره في خطر مباشر ووشيك.
واكّدت الجامعة أن التدابير القمعية التي اتخذت ضد حامد بن حيدرة والبهائيين في اليمن غير مسبوقة ومقلقة للغاية، خاصة وأنه يمكن بوضوح مشاهدة بصمات وآثار ما يمارسه النظام الإيراني من اضطهاد ضد البهائيين، حسب بيان لها.
هذا وقد ناشدت الجامعة العامة للبهائيين كل الجهات الرسمية والهيئات الحقوقية ومختلف وسائل الإعلام في تونس وفي العالم ألا يدخروا جهدا في الدفاع عن هؤلاء المظلومين.
واشار المصدر ذاته الى انه بعد محاكمة طويلة وقاسية امتدت لأربعة أعوام، عقدت الجلسة الأخيرة دون حضور المُدّعَى عليه حامد بن حيدرة، حيث منع من الحضور بصورة متعمدة. وصدر ضدّه حكما بالإعدام ومصادرة كافة أملاكه وذلك بذريعة أنه كان على اتصال مع “بيت العدل الأعظم” أعلى مرجع إداري للبهائيين.
واوضحت الجامعة ان الحكم تضمّن ايضا حل المحافل والمؤسسات البهائية، وهو ماعتبرته صورة مطابقة للاضطهاد الذي يمارس ضد البهائيين في إيران منذ ثمانينات القرن الماضي. وقد قدم محامي الدفاع طلبا بالاستئناف فور صدور الحكم.
شارك رأيك