علق رئيس نقابة الصحفيين التونسيين ناجي البغوري على الملاحقات الامنية الاخيرة ضد الصحفيين الاجانب و مراسلي وسائل الاعلام الاجنبية .
و في هذا السياق قال ناجي البغوري في تصريح لموزاييك اف ام اليوم الثلاثاء 16 جانفي الجاري أن هناك محاولة لوضع السلطة يدها على الاعلام و تدجين الصحفيين .
و اضاف ان بعض الامنيين يجبرون الصحفيين على الإطلاع على ما تسجله الكاميرات و هي ممارسات في غاية من الخطورة تهدف الى التضييق وفق تعبيره .
و اكد على ان نقابة الصحفيين ستتصدى لهذه الممارسات قائلا :”وزارة داخلية بن علي عادت وتتصرف بنفس الطريقة ” .
و للاشارة فان النقابة الوطنية للصحفيين التونسنيين قد اعلنت عن تزايد الانتهاكات والتضييقات في حق الصحفيين المراسلين لمؤسسات الإعلام الدولية في تونس مؤخرا وآخرها التحقيق مع مراسلين من إذاعة فرنسا الدولية وجريدة ليبيراسيون الفرنسية في مركز الشرطة والتحقيق معهما بخصوص مصادرهما وذلك على خلفية التغطية الإعلامية للاحتجاجات الأخيرة، وتم إجبار أحدهما على إمضاء محضر دون الإطلاع عليه.
وقالت النقابة في بلاغ امس الاثنين 15 جانفي 2018، إنّ ذلك يأتي ”في إطار سلسلة من التضييقات على مراسلي الصحافة الأجنبية المعتمدين رسميا من قبل الدولة التونسية واستعادة لممارسات وكالة الاتصال الخارجي سيئة الذكر في التعتيم والتوظيف وشراء الذمم وعدم منحهم رخص التصوير، ولعل آخرها تصريح رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والذي وجه فيها اتهامات للصحفيين المراسلين بتشويه صورة تونس وتعمد الإثارة بخصوص تغطية الاحتجاجات الأخيرة”.
شارك رأيك