عقد مجلس الاعمال المشترك التونسي السعودي اجتماعا يوم الخميس 25 جانفي 2018 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بإشراف رئيسيه من الجانب التونسي حمادي الكعلي ومن الجانب السعودي سليمان العييري بحضور مجموعة من أصحاب المؤسسات والفاعلين والمهتمين بالشأن الاقتصادي من البلدين.
وبين حمادي الكعلي في بداية الاجتماع ان العلاقات التونسية السعودية الاقتصادية لا ترتقي الى مستوى العلاقات السياسية وعلاقات الصداقة مشددا على اهمية تكثيف الزيارات الى تونس خاصة الزيارات الميدانية والقطاعية لاستكشاف اكثر ما يمكن من فرص الاستثمار لان تونس بها العديد من إمكانيات الاستثمار وفي عدة مجالات وقطاعات.
من جهته ابرز سليمان العيري ان السعودية تعطي اهمية كبرى للاستثمار في تونس وهناك العديد من المشاريع السعودية في تونس منذ سبعينيات القرن الماضي مضيفا ان رجال الاعمال السعوديين يطمحون الى فتح صفحات جديدة للاستثمار في تونس خاصة في اطار ما توفره لهم المملكة العربية السعودية من دعم غير محدود لبعث المشاريع في تونس.
وقدم احمد غنام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية برنامج الصادرات السعودية وما يوفره من حوافز وتسهيلات للمهنيين من اجل تشجيعهم على تطوير المبادلات بين البلدين،.
وبين وليد بن موسى أن المبادلات بين البلدين تشمل العديد من المواد أهمها المنتجات الفلاحية والغذائية والملابس و الجلود والأحذية والصناعات المختلفة من تونس ومن السعودية البلاستيك والأصباغ والدهانات وصناعات مختلفة.
وشدد الطرفان على ان افاق التعاون التونسي السعودي كبيرة جدا وهناك العديد من الانشطة التي يمكن ممارستها بين البلدين والتعاون فيها.
وطرح المتدخلون العديد من المشاغل والاهتمامات المشتركة والمعوقات أمام التعاون الاقتصادي في البلدين واقترحوا مزيدا من الانشطة والمعارض التي تعرف بالمنتجات التونسية في السعودية والعكس من اجل تفتح اكثر في الاعمال والأنشطة الاقتصادية بين اصحاب المؤسسات التونسيين والسعوديين.
شارك رأيك