أعلنت الحركة النسائية الأوكرانية “فيمن” الثلاثاء 12 فيفري عن انضمام تونسية جديدة للتضامن مع نساء ايران الرافضات للحجاب .
و التونسية التي تدعى مروى قدمت نفسها كمناضلة تونسية جديدة للدفاع عن نساء ايران اللاتي اطلقن منذ ديسمبر الماضي حملة ضد الحجاب المفروض عليهن منذ ثورة 1979 مع الاشارة ان مسيح علي نجاد، الناشطة الإيرانية هي التي اطلقت حملة “الأربعاء الأبيض” المناهضة لقانون فرض الحجاب .
و جاء ت شهادة مروي اثر اعلانها الانضمام لفيمن كالتالي :
“هنا من تونس اُعلن تضامني مع نساء إيران الرافضات للحجاب،فالمرأة كائن حر مستقل ليست بعورة كما ضلمتها الأديان وأرهبت في حريتها الشخصية وأرغمتها على إرتداء قطعة قماش فوق رأسها أو ستعاقب قانونيا ،وهذا سبق وحدث،
لا و بل لم يكتفو بهذا المقدار من الضلم ،فلقد تعرضت الإيرانيات إلى أكثر من هذا ،فقد عمد المتطرفون إلى تشويه وجه كل مرأة لاترتدي الحجاب..
وهذا القليل من التخلف والجرم الذي اُرتكب في حق الإيرانيات المتحررات..
إن جسد المرأة فقط ملكها،و هو ليس بملكية عامة،لاحق لأي ذكر من عائلتها أو من شيوخ الأديان أو أيا كان التحكم في إختياراتها الشخصية وتبرير ذلك بحجة أديان ذكورية الفكر،
وإن هذا حق من حقوقها يجب عليها الحصول عليه مهما كلف الأمر..
#وإننا سنثور رافضين الحجاب بكل مااُوتينا من قوة !.”
و للاشارة فان اول تونسية اعلنت انضمامها للحركة النسائية “فيمن ” هي امينة السبوعي و ذلك في مارس 2013 .
شارك رأيك