رشّحت حركة النهضة مؤخّرا اليهودي سيمون سلامة على راس قائمتها في الانتخابات البلدية القادمة بولاية المنستير .
هذه الخطوة، اثارت جدلا كبيرا في صفوف التونسيين، حيث تفطّن جلّهم الى سياسة حركة النهضة التي تسعى للبقاء في الحكم مهما كلّفها ذلك.
وفي هذا الاطار، اعتبر الداعية السلفي خميّس الماجري والمنشق عن حركة النهضة أن ترشيح هذا الحزب ليهودي ضمن إحدى قائماته الانتخابية مُخالف للشّرع، وتزداد الاسترابة في أمر هذا الحزب أنّه يمتنع عن تجريم التّطبيع مع الكيان الصّهيوني ثمّ يرشّح يهوديّا لتولية امر التونسيين المسلمين.
وقال الماجري مشيرا الى نفاق النهضة :”حركة النهضة بترشيحها لليهودي في قائماتها الانتخابية تثير فتنة كبيرة وكانها توجّه رسالة بان اليهود في تونس مضطهدون وهي تسعى للتعايش معهم وادماجهم في البلاد”.
واضاف : “رئيس حركة النهضة الغنوشي لا يهدف لنصرة الاسلام ولكنّ هدفه الوحيد هو السلطة والحكم”.
ودعا التونسيين إلى عدم انتخاب مرشحي النهضة في الانتخابات البلدية.
وسبق لرئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي أن أكد في مناسبات عدة أن تونس تتسع لجميع مواطنيها بمن فيهم اليهود والمسيحيون واللادينيون، كما عبرت الحركة عن استعدادها لاستقطاب جميع التونسيين بغض النظر عن معتقداتهم، وذلك بعد ان ادّعت علمانيتها وديمقراطيتها.
شارك رأيك