بعد تصريحها الاخير و المتعلق بالارشيف الموجود في فرنسا , ردت سهام بن سدرين على الانتقادات التي وجههت لها .
و في هذا السياق قالت بن سدرين في تصريح لقناة ام تونيزيا ان المؤرخين من المفترض ان يطالبوا باسترجاع الارشيف الوطني الموجود في فرنسا مشيرة الى انها لن تعوض المؤرخين او مؤسسات الدولة.
للاشارة فان بن سدرين تابعة لحركة النهضة التي يتراسها راشد الغنوشي. .
و اضافت انها ستقوم باصدار توضيح مرافق بوثائق ارشيفية تكشف الاتفاقية الاقتصادية و التي تتضمن ان الدولة التونسية ممنوع عليها مراجعة العقود التي وقعت في عهد الاستعمار المتعلقة بالثورة الباطنية .
و اكدت ان ليس كل العقود الممضية في عهد الاستعمار سارية للمفعول و لكن تمت مصادرة القرار السيادي لتونس مشيرة الى ان تونس تتحصل على 6 بالمائة فقط من ثورتها البيترولية.
و اكدت انها ستراسل الوزارات المسؤولية للكشف عن العقود .
https://www.facebook.com/ALhadath.M/videos/1588484644601110/
و للاشارة فان المؤرخ خالد عبيد افاد ان بن سدرين طالعتنا مؤخرا بتصريح إعلامي، كان بداية الانطلاق لحملات مَحْمُومة بيّنت مدى الحقد والكُرْه الذي يميّز التونسيين ويؤشر على مدى الهاوية التي نحن نَنْحدر إليها دون أن ندْري أو ندْري، فهل من المعقول والوضع في تونس على ما هو عليه الآن أن نطلق مثل هذا التصريح؟ والذي، والحق يقال، مضيفا :” اعتبرناه يجسّم حقيقةً الخَلَل الذي أصاب مسارّ العدالة الانتقالية، وذلك منذ ما قبل تكوين هيئة الحقيقة والكرامة، خللٌ أُريد له أن يكون متعمّدا، لأنّ القائمين عليه آنذاك بعضهم من الجَهَلة ولا يفقهون شيئا من علم التاريخ الذي هو من أصعب العلوم الإنسانية حتى لا نقول أصعبها، والبعض الآخر نضيف إليه صفة أخرى مع الجهل وهي الحقد، فاعتقد جازما أنّه قد حان الوقت لإقامة محاكمة تاريخية لدولة الاستقلال وبدا مَزْهوّا كالطاووس لأنّه دخل متوهّما “التاريخ” من خلال تكريس “التاريخ المُضَادّ” الذي لا وجود له إلاّ في مخيّلته الساذجة والبسيطة.”
حصريّا/ المؤرّخ خالد عبيد يكتب:هيئة الحقيقة والكرامة و لُعْبة الضحك على ذقون التونسيين…
شارك رأيك