كشفت وسائل إعلامية فرنسية أن المفكر الإسلامي، السويسري الجنسية طارق رمضان، والمتهم في قضيتي اغتصاب، كذب لدى التحقيق معه بشأن توقيت وصوله إلى مدينة ليون يوم 9 أكتوبر من سنة 2009، هو اليوم الذي اتهمته فيه إحدى الضحيتين بـ “اغتصابها” ظهرا ، حيث قالت إنه حلّ بالمدينة المذكورة صباحا، في وقت ادعى أنه وصلها بعد السادسة ونصف مساء.
حيث كشف شاهد جديد في قضية طارق رمضان، امس الأحد،26 مارس 2018 وفق ما نقلته الصحافة الفرنسية عن معلومات “مهمة” تدين المفكر الإسلامي المتهم بالاغتصاب، والتي تتعلّق بموعد وصوله إلى مطار “ليون” يوم أكتوبر 2009.
وكانت المشتكية الثانية وتُدعى كرسيستيل، قالت إنها “تعرّضت للاعتداء الجنسي من طرف المتهم في أحد الفنادق الفاخرة بمدينة ليون بعد ظهر ذلك اليوم بالضبط”.
وكان رمضان قد تمسك بأنه لم يصل إلى ليون حتى الساعة السادسة و 35 دقيقة من مساء ذلك اليوم، للمشاركة في ندوة من تنظيم “اتحاد الشباب المسلمين” وقد وصل إليها متأخرًا، مقدمين تذاكر السفر دليلًا.
و حسب موقع “جورنال دو ديمانش” الفرنسي فان ياسين جمال رئيس اتحاد المسلمين الشباب، وهو الشاهد الجديد، إنه “اتصل بمكتب طارق رمضان قبل عدة أشهر من الندوة، وتلقى رسالة إلكترونية تفيد بوصوله يوم 9 أكتوبر على الساعة السادسة و 35 دقيقة”.
للاشارة فقد تم القبض على طارق رمضان على خلفية اتهامه من قبل امراتين باغتصابهما، وممارسة العنف على إحداهن، وذلك في وقائع تعود الأولى إلى أكتوبر 2009 في مدينة ليون، والثانية إلى مارس و افريل 2012 في باريس.
شارك رأيك