اجتمعت الأمانة العامة ( المجلس الوطني ) لحركة الشعب في دورة انعقادها العادية أمس بالمقر المركزي للحركة. وكان موضوع الاعداد للمؤتمر القادم للحركة على رأس اهتمامات الأمانة العاة للحركة.
وقد خلص المشاركون في الاجتماع إلى تسجيل الارتياح لمستوى تقدّم لجنة إعداد المؤتمر في إنجاز المهام الموكولة لها والتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة عمل مختلف اللجان الفرعيّة حتى يتم إنجازه في الآجال المحدّدة.
أمّا على الصعيد السياسي فقد نبّه الحاضرون إلى تزايد المخاطر التي تهدّد الوضع العام بالبلاد نتيجة تحوّل الأزمة الاجتماعيّة و الاقتصاديّة إلى أزمة سياسيّة كشفت هشاشة التوافقات التي قام عليها الائتلاف الرباعي الحاكم.
كما أكّد مجلس الأمانة العامة إدانة الحركة المطلقة للصمت المريب الذي تمّ في كنفه تمرير الممارسات التطبيعيّة التي صاحبت تنظيم موسم حج اليهود إلى معبد الغريبة بجزيرة جربة .
في سياق متصل افاد رئيس الأمانة العامة لحركة الشعب محمد الحبيب الغديري خلال ندوة صحفية انتظمت أمس بالعاصمة أن موعد انعقاد المؤتمر الانتخابي الأول للحركة سيكون خلال شهر أكتوبر القادم.
وشدد محمد الحبيب الغديري من جهة أخرى على ضرورة البحث عن أرضية عمل صلبة بين قوى المعارضة لإيجاد حلول ممكنة تتعلق أساسا بالملفات التي تشغل المواطن التونسي في الوقت الراهن خاصة أمام ما يتسم به أداء الرباعي الحاكم من إخفاقات في مجال حماية الشغالين ودعم مكاسبهم وحماية المقدرة الشرائية للمواطن التونسي.
وفي ما يتعلق بالمصالحة الاقتصادية أكد الغديري أن الحركة تدعم قانون المصالحة نظرا للوضع الاقتصادي المتردي التي تمر به البلاد حاليا لكن وفق شروط تتمثل، وفق تقديره، في المساءلة والمحاسبة وصولا إلى المصالحة وذلك لضمان عدم تكرارها في البلاد.
ع.ع.م.
شارك رأيك