عبرت النقابة الأساسية لبنك تونس و الإمارات عن رفضها القطعي لما أسمته “تلاعبا بمصير المؤسسة و أبناءها والتفويت فيها لبارونات الفساد و تقديم المؤسسة و أبنائها كقربان سياسي لمجمعات تعلّقت بهم شبهات الفساد(وثائق بانما(PANAMA PAPERS وليس لهم علاقة بالقطاع البنكي”.
وأدانت النقابة في بلاغ لها ما اعتبرته سوء تصرف و إهدار موارد المؤسسة من خلال إقتناء فروع بنكيّة تحوم حولها شبهات فساد ،و تمويل مشاريع وهميّة و تجميد نشاط المؤسسة مما إنعكس سلبا على المردوديّة و الإنتاجيّة .
وعبرت عن استغرابها من “سياسة التخريب الممنهج للمؤسّسة من المدير العام من خلال التستّر على شبهات الفساد و عدم القيام بالإجراءات الردعيّة و الإصلاحات الهيكليّة اللازمة” .
وتمسكت بإقالة المدير العام الحالي الذى ساهم في تعميق أزمة المؤسسة إقتصاديّا و اجتماعيا .
شارك رأيك