شنّت الولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع فرنسا و بريطانيا فجر اليوم السبت 14 افريل 2018، هجوما صاروخيا على سوريا و استهدفت مواقع عسكرية في محيط دمشق و حمص بدعوى الرد على استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية (الكذبة الأمريكية المعروفة).
وقد تم إطلاق 100 صاروخ، اعترضتها الدفاعات الجوية السورية و أسقطت عددا كبيرا منها، و انطلق الهجوم من البحر الأحمر و من قاعدة التنف الأمريكية، جنوب سوريا.
وفي هذا الاطار عبّرت الرابطة التونسية للتسامح عن ادانتها الشديدة لهذا العدوان الأمريكي الغربي كما نشدد إدانتنا للعدوان الصهيوني الذي تعرضت له قاعدة التيفور منذ أيام.
كما اعتبرت هذه الاعتداءات ردّا مهزوزا ومرتبكا على الانتصارات الكبرى التي حققها الجيش العربي السوري و حلفاؤه في الغوطة الشرقية و القرارات الكبرى التي اعلنها محور المقاومة و القدس باستكمال عملية تحرير ادلب و طرد جميع الامريكيين من التراب السوري.
وفي سياق متّصل، دعت رابطة التسامح الشعب التونسي الى المشاركة المكثفة في مسيرات الدعم لسوريا و الضغط على الحكومة التونسية حتى تعيد العلاقات مع الشقيقة سوريا، مطالبة الحكومة التونسية بموقف وطني قومي يشارك في انتصارات سوريا و الامة و يحرر تونس من حالة الخضوع للهيمنة الامريكية و املاءات صندوق النقد الدولي.
شارك رأيك