ندّد المكتب التنفيذي لحركة النهضة امس الخميس 19 أفريل 2018، بتصريحات الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي الذي تحدّث عن الكشف عن نفق بين تونس وليبيا.
ووصفت حركة النهضة هذه التصريحات بـ”الافتراءات”، مؤكّدة أن مقارعة الإرهاب والهزيمة التي مني بها على أيدي القوات الأمنية والعسكرية ليست في حاجة إلى مثل هذه الادعاءات الوهمية.
وقالت الحركة انه لم يكن لائقًا بلجنة التحقيق البرلمانية الاستماع إلى مثل هذه الشهادات الفاقدة للمصداقية، حسب تعبيرها، محذّرة من هذه التصريحات خلال الحملة الانتخابية.
وفي هذا السياق دعت النهضة وزارة الدّاخلية الى تقديم توضيح قوي بما يضع حدّ لهذا العبث الذي يلحق ضررا بمؤسسات الدولة وبالمصالح الوطنية العليا للبلاد.
وللتذكير فقد تحدّث كاتب عام نقابة الامن الجمهوري محمد علي الرزقي خلال الاستماع اليه من قبل لجنة التحقيق حول تسفير الشباب الى بؤر التوتر بمجلس نواب الشعب، عن حفر أنفاق على الحدود التونسية الليبية من قبل تنظيم داعش، وأن الحرس الوطني عثر مؤخرا على نفق بطول 70 كيلو مترا على الحدود، مؤكّدا دخول 400 جاسوس إلى تونس منذ 2011، وقدوم 33 مدربا من حركة “حماس” لتدريب متشددين تونسيين.
ويُشار ايضا الى ان الفترة التي تحدّث عنها الرزقي هي فترة حكومة الترويكا بقيادة حركة النهضة، وهي نفس الفترة التي تحدّثت عنها لجنة التحقيق في تسفير الشباب الى بؤر التوتّر حيث اكّدت تورّط حركة النهضة في ذلك.
شارك رأيك