في رده عن منع وزارة الداخلية لعقد مؤتمره بالعاصمة يوم 4 جوان ، أعلن حزب التحرير في تونس اصراره على تنظيم سلسلة نشاطاته بما في ذلك المؤتمر حتى في “الساحات العامة”.
وقد أصدر حزب التحرير بلاغا حول الموضوع ينعت فيه قوات الأمن ب”البوليس السياسي” ويشن فيه هجوما قويا على الحكومة التي “استضافت الصهاينة ” في جربة ..ويواصل حزب التحرير اتهاماته بالقول أن” الحكومة سلّمت وزارة الدّاخليّة للسفارة البريطانيّة في إطار نشاط وحدات التخطيط الاستراتيجي التابعة لوزارة الدّاخلية التونسية، سطّرت برنامجها بريطانيا تحت اسم “برنامج القدرات حول التخطيط الاستراتيجي”؛ لتصنع بوليسا سياسيّا على عينها”.
ويصر حزب التحرير على عقد مؤتمره قائلا : ” إن ظلمكم وتعسّفكم بمحاولات الضغط والمنع لن تثنينا عن عقد مؤتمر الخلافة – بحول الله وقوّته – يوم السبت 04 حزيران/يونيو 2016 سواء في قاعة المؤتمرات أو في الميادين والساحات، بل نحن ماضون في طريق إقامة الخلافة التي ستقطع أيادي المستعمرين الكفار، أمريكا وبريطانيا وفرنسا وعملائهم وستجلب الخير للمسلمين وللبشرية كافة. وإذا كنتم تظنون أنكم بأعمالكم هذه ستحولون بيننا وبين الناس فأنتم واهمون، بل ستكون الشوارع والميادين والمساجد منابر لنا نلتحم فيها بأهلنا ندعوهم ونمضي بهم ومعهم إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة”.
ع.ع.م.
شارك رأيك