عبّر الاتحاد الوطني للمراة التونسية عن استيائه من صورة النساء في الحملات الانتخابية البلدية.
كما ندّد بالصورة الدّونيّة التي تروّج بها للمراة في الحملات الانتخابية واستغلالها من قبل بعض الاحزاب كصورة وعدم التعامل معها ككفاءة وطنية قادرة على تقديم الاضافة وخدمة الشان البلدي والمحلي.
وقد ادان الاتحاد مواصلة العنف السياسي المسلط على النساء والنظرة الدونية للمراة، مؤكّدا ان تشريك النساء في الشان المحلي والعام مطلبا حقوقيا هادفا واساسيا وليس صوريا وشكليا.
هذا وقد شدّد على ايدي كل الكفاءات النسائية التي انخرطت في العمل البلدي من اجل تكريس مواطنتهن و تفعيل مبدا المساواة والساعيات بكل ايجابية الى تغيير محيطهن ومدنهن لما هو افضل .
وللتذكير فقد انطلقت الحملات الانتخابية البلدية من 14 افريل الجاري، وتتواصل الى غاية 4 ماي القادم، على ان يتم تنظيم الانتخابات يوم 6 من نفس الشهر.
شارك رأيك