بقلم لطفي الشندرلي
استنكر المركز الدولي لحوار الحضارات ما أقدم عليه شباب حزب التحرير المتطرف امس إثر صلاة الجمعة من توزيع مناشير تدعو إلى الخلافة…القوة القادمة حسب زعمهم ، وأن الإسلام هو الحل، وأن الديمقراطية كفر وفساد ، والنصر وكيفية الوصول إلى الحكم ودور الأمةوأهل القوةخاصة على ذالك .
إن إستباحة جامع الزيتونة من قبل هذه المجموعة المتحدية للقانون رافعين لافتات ؟ الخلافة …..القو ة القادمة وتصدر أحدهم منبرا وسط صحن الجامع المعمور رافعا صوته أمام أنصاره وبعض المصلين قائلا أن المستقبل لحزبه وأن الخلافة ستقوم طال الزمن أو قصر وأن النصر آت عن قريب …؟
وأمام هذا التجاوز الخطير وتحويل الجامع الأعظم إلى ساحة للتطرف والغلو وتطاولا على قانون المساجد فإن المركز الدولي يستنكر إستنكارا شديد لما وقع امس في باحة البيت العظيم كما يتسائل عن الصمت الرهيب من قبل الإمام الأول إمام الجمعة والمسؤولين القائمين على صيانة وحماية البيت من كل أشكال التطرف والغلو ..؟
إن المركز الدولي يطالب وزارة الشؤون الدينية باستجواب كل من قصر ولم يحرك ساكنا أمام هذا العمل المرفوض المدان.
*رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات
شارك رأيك