الرئيسية » قصر هلال: “أبولون” تلاحظ إقتراع الأمنيين بولاية المنستير

قصر هلال: “أبولون” تلاحظ إقتراع الأمنيين بولاية المنستير

في الوقت الذي يستعدّ فيه التّونسيّون لاختيار ممثليهم المحلّيين في أول انتخابات بلدية ديمقراطية ومباشرة، تستعدّ جمعية أبولون للثقافة والفنون لخوض تجربة ملاحظة عملية الاقتراع يوم 29 أفريل و6 ماي 2018.


وتغطي ملاحظات الجمعية عمليّة الاقتراع غدا الأحد بجميع المراكز والمكاتب بولاية المنستير-وعددها31-والتي سيتوجّه إليها العسكريّون وقوّات الأمن الداخلي لممارسة حقّ التّصويت في سابقة تاريخيّة في العالم العربي.

أما عن موعد اقتراع المدنيين الأحد 6 ماي، تغطي”أبولون” كامل الدائرة البلدية قصرهلال والتي تظمّ 11 مركز اقتراع بها 49 مكتبا سيتوجّه إليها متساكنو قصرهلال لاختيار ممثليهم من بين أعضاء الـ11 قائمة المترشحة.

وسيعمل فريق الجمعية على التواصل مع مجموعة ملاحظيه الميدانيين عبر تقنية الـمحادثة الآلية “BOT” التي سيتمّ استخدامها لأوّل مرّة في العالم في مجال ملاحظة الانتخابات.

كما سيتمّ الإعلان عن الأخبار والإحصاءات الفوريّة التي تهمّ سير العملية الانتخابية، عبر نقاط إعلاميّة دوريّة تبث يومي 29 أفريل و6 ماي 2018 من مقرّ الجمعية بقصرهلال حسب الجدولة التالية:

– النقطة الإعلامية 1: على السّاعة 12:00
– النّقطة الإعلامية 2: على السّاعة 16:00
– النّقطة الإعلامية 3: على السّاعة 19:00

فضلا عن المنشورات الالكترونية التي ستنزّل بموقع الجمعية وعبر صفحاتها الرسمية طيلة يومي الاقتراع.

وحرصا منها على إنجاح العملية الديمقراطية، تهدف الجمعية من خلال هذا المشروع إضافة إلى حث الشباب على المشاركة الفعالة في الشأن المحلي وتهيئة المناخ للعمل مع المجالس المنتخبة على إرساء مبادئ المساءلة والتشاركية.

وأكّد حسام الشاوش، رئيس الجمعيّة، “أنّ جمعية أبولون تهتمّ دائما بالشأنين المحلّي والوطني، وأنّها حريصة على القيام بدورها المدني بالجهة وتحفيز الشباب على تفعيل حضوره في مثل هذه المناسبات الهامّة.”

وأضاف “أنّ الانتخابات القادمة هي نقطة البداية لتأسيس اللامركزية الحقيقة التي نصّ عليها دستور 2014، وأنّ أبولون معنيّة بإرسائها.”

ويأتي مشروع “نلاحظ” لجمعية أبولون ضمن مبادرة “I Assist” التي أطلقتها منظمة “أنا يقظ” لدعم 27 جمعية قصد ملاحظة الانتخابات المقبلة على المستوى المحلي.

وستساهم التجربة كذلك، في تعزيز الاهتمام بمشاركة الأمنيين في الانتخابات كأول تجربة من نوعها تخوضها تونس.

وستسعى جمعية أبولون فيما بعد إلى كتابة تقرير يفصّل نسب المشاركة ومختلف الإخلالات التي قد تشوب العملية الانتخابية، وإصدار التوصيات التي من شأنها تطوير قوانين وإجراءات الانتخابات في المستقبل.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.