افتتحت اليوم السبت 28 افريل 2018، بمدينة مراكش المغربية، فعاليات الدورة الثانية للمنتدى المغاربي تحت عنوان ” تعزيز حقوق المرأة من خلال الترافع والتشبيك الإقليمي لمحاربة العنف المبني على النوع”بإشراف طيب بكوش امين عام اتحاد المغرب العربي.
وقد حضر المنتدى عدد من الخبراء والمختصّين في المجال من تونس والمغرب والجزائر. و تنظم التظاهرة على امتداد يومين تحالف إصرار للتمكين و المساواة بالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت وبدعم من المؤسسة الأورو متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بتونس والصندوق الدولي لحقوق الإنسان.
ويتضمن برنامج المنتدى ورشات عمل حول تنزيل مقتضيات قانون العنف ضد النساء واعتماد التجربة التونسية والمغربية كنموذج وتقييم اليات الديمقراطية التشاركية في المنطقة وعرض استراتيجية لضمان وحماية الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية.
وتهدف هذه الدورة إلى تحسيس النساء بأهمية قانون مكافحة العنف ضد المرأة وتوعيتهن للدفاع عن حقوقهن والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز القائم على النوع في جميع المجالات.
وسيتم تقييم عمل المنظمات الناشطة في مجال المساواة بين الجنسين وتقييم أدائها وآلياتها المعتمدة وعرض إنجازات سنة 2017 على مستوى سن التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة وتنزيلها.
ويضم الوفد التونسي دلندة لرقش المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة كريديف وبشرى بالحاج حميدة رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بمجلس نواب الشعب.
ويذكر أن تونس أصدرت القانون الأساسي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يتضمن في احد فصوله تجريم العنف السياسي وبذلك تعد البلد العربي والإفريقي الأول والوحيد الذي سن تشريعا حول جرائم العنف السياسي المسلط على المرأة.
ويمثل المنتدى فرصة لتقديم المبادرات الجديدة للبلدان المشاركة وتوطيد التعاون بين المنظمات الدولية وجمعيات المجتمع المدني في العديد من الدول والمحامين والقضاة والنشطاء وغيرهم من الجهات الفاعلة للخروج بخارطة طريق برنامج إقليمي.
ويندرج هذا المنتدى الثاني في إطار تعزيز حقوق المرأة على ضوء التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة الذي من شأنه أن يجعل من الممكن مكافحة عدم المساواة بين الجنسين إلى حد كبير في دول المنطقة و كان ذات المنتدى قد انتظم السنة الفارطة في دورته الأولى في تونس.
شارك رأيك