تبنى تنظيم داعش الهجوم الذي استهدف مفوضية الانتخابات الليبية في طرابلس، فيما كان أفاد آمر منطقة طرابلس العسكرية، اللواء عبد الباسط مروان، عن تأمين كامل المدينة بعد تعرض مقر مفوضية الانتخابات للهجوم الانتحاري ظهر الأربعاء. وقد ارتفع عدد ضحايا التفجير إلى 15 قتيلاً، و19 جريحاً.
وقال مروان لــ”العربية.نت” إن انتحاريين فجرا نفسيهما داخل المقر بعد أن تمكنا من اقتحامه بمساعدة مسلحين آخرين، عازيا الأمر على ضعف الإجراءات الأمنية حول مقر المفوضية.
كما أكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيمات إرهابية في الحادث المدبر، لافتاً إلى أن أوامره صدرت بنشر قوات أمنية في كافة أرجاء العاصمة وتأمين المقار العامة.
وتعليقاً على فيديو متداول يظهر اشتباكات داخل المقر قال: “هو لحظة تدخل قواتنا لتحرير المحتجزين داخل المقر من قبل الإرهابيين، وتم ذلك قبل أن يفجر الإرهابيان نفسيهما داخل المقر”، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية أضرمت النار في كل مكان من مقر المفوضية.
وتشهد طرابلس في الوقت الحالي انتشاراً غير مسبوق لدوريات الأمن والشرطة، بالإضافة لتشديد الإجراءات الأمنية في منافذها الرئيسية.
شارك رأيك