الرئيسية » الجلاصي: النهضة تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع والنداء لم يتحول بعد إلى حزب

الجلاصي: النهضة تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع والنداء لم يتحول بعد إلى حزب

اعتبر اليوم القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، اليوم الثلاثاء، النتائج التي حققتها النهضة في الانتخابات البلدية ممتازة ونوع من المكافأة من الناخبين للعمل الميداني المستمر الذي تقوم به الحركة.


وبخصوص العزوف الانتخابي، قال الجلاصي، خلال حضوره في برنامج البلاد اليوم على موجات الاذاعة الوطنية، أن نسبة المشاركة الضئيلة تبرز ان هناك فجوة بين الناخب والمشهد السياسي العام بالبلاد معتبرا أن تسجيل نسبة مشاركة تقدر ب 35 بالمائة بمثابة فرصة أخرى للتدارك قدمها الناخب التونسي لمكونات المشهد السياسي بما فيه من أطراف حاكمة ومعارضة ومكونات المجتمع المدني واعلام مؤكدا في الأن ذاته ان حركة النهضة هي الأقل ضررا من العزوف الانتخابي لأنها تتميز بقاعدة انتخابية صلبة لا تتأثر بالوضع العام للبلاد وفق قوله.

وحول صعود القائمات المستقلة قال الجلاصي أن صعودها يدل ان تمثيلية المشهد السياسي الحزبي في البلاد تطرح نقطة استفهام كبرى وتدعو الأحزاب الى ضرورة مراجعة برامجها وخطابها السياسي وعلاقتها ببعضها البعض وخاصة العمل على التخفيض من صراعاتها الداخلية.

وبخصوص التحالفات في المرحلة القادمة بعد ما أفرزته صناديق الانتخابات البلدية أكد الجلاصي ان النهضة منفتحة على التوافق مع مختلف الكيانات السياسية معتبرا ان العشرة سنوات القادمة لن تحكم الا بالتوافق بسبب الصعوبات التي تمر بها البلاد وبالتالي لن يقدر أي حزب على الحكم بمفرده وتعليقا عن مواصلة التحالف مع حركة نداء تونس قال الجلاصي : » نداء تونس لم يتحول بعد الى حزب سياسي ..هو مازال نوع من الحاجة والماكينة الحزبية  » مضيفا : » لذلك أخشى أن تتواصل معاناة البلاد ».

وحول امكانية ان تؤثر نتائج الانتخابات البلدية في مخرجات اجتماعات الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج في نسختها الثانية قال عبد الحميد الجلاصي أن وثيقة قرطاج2 هو موضوع مستقل بدرجة كبيرة عن نتائج البلديات مؤكدا أن النقاشات مازالت تدور حول نوعية الفريق الحكومي الذي سيقود المرحلة القادمة قائلا: » اليوم لا بد من ارادة سياسية والمضي قدما الى الاصلاحات الكبرى ».

واعتبر الجلاصي ان الوضع الحالي لا تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية فقط باعتبار انها تفتقد للحزام السياسي وتتعرض الى النيران من الأطراف الصديقة أكثر من الأطراف المعارضة وفق تعبيره .

مضيفا ان النهضة تتحمل بدورها مسؤولية تدهور الأوضاع منذ 2011 .

واعتبر الجلاصي ان الوضع الحالي لا تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية فقط باعتبار انها تفتقد للحزام السياسي وتتعرض إلى النيران من الأطراف الصديقة أكثر من الأطراف المعارضة وفق تعبيره مضيفا ان النهضة تتحمل بدورها مسؤولية تدهور الأوضاع منذ 2011 .

الاذاعة الوطنية

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.