قامت السلطات السعودية باحتجاز نحو سبعة ناشطين في مجال حقوق المرأة كانوا قد طالبوا من قبل بحق المرأة في قيادة السيارات، فيما تواصل تحديد هوية اخرين لاعتقالهم بتهمة “بالتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية“
وقد استنكرت منظمات حقوق الانسان الدولية هذا القرار، ودعت الى اطلاق سراح المحتجزين، حيث طالبت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات السعودية إلى الإفراج عن المحتجزين وحددت هوية ستة منهم وهم إيمان النفجان ولجين الهذلول وعزيزة اليوسف وعائشة المانع وإبراهيم المديميغ ومحمد الربيعة. وينشط هؤلاء في مجال حقوق المرأة.
وقالت سارة ليا ويتسن مديرة فرع هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط ”يبدو أن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أن رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات سبقت رغبة محمد بن سلمان بذلك“، حسب ما نقلته وكلات الانباء
يذكر ان السعودية كانت قد قررت السماح للنساء بقيادة السيارات بداية من الشهر القادم بعد حظر اسمر عقودا، وقد تمت الاشادة بهذا القرار الذي لقى عدد من المعارضيين.
شارك رأيك