اثر بث حلقة الناشط منذر قفراش في الكاميرا الخفية “شالوم” و التي عرضت على قناة تونسنا امس الخميس 24 ماي 2018 , عبر عدد من التونسيين عن استيائهم من موقف قفراش و الذي تمثل في موافقته في التطبيع مع اسرائيل مقابل مبلغ مالي ضخم .
و في رده على الانتقادات التي طالته بعد بث الحلقة , افاد قفراش في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك انه متمسك بموقفه و لن يقدم اعتذاره للتونسيين.
و اضاف قائلا :”بدأت صعاليك الثورة تهاجمني و تصفني بعميل إسرائيل بسبب موقفي في الكاميرا الخفية شالوم و لهؤلاء أقول أنا متمسك بموقفي المساند للسلام بين إسرائيل و الفلسطينيين و الفلسطينيون في حد ذاتهم يعترفون بدولة إسرائيل بل و يقومون بالتنسيق الأمني معهم في المقابل تدفع إسرائيل أجور مليون و نصف موظف فلسطيني مع العلم أن هنالك مليون فلسطيني يعيشون داخل الأراضي الإسرائيلية و يدرسون أبناءهم في المدارس و الجامعات الإسرائيلية ….
.بالتالي أنا أعتبر أن القضية الفلسطينية تهم الفلسطينيين فقط أما أنا فتهمني تونس المحتلة منذ 8 سنوات على أيدي الخوامجية و أزلامهم و لم أسمع من هؤلاء الثورجيين أي موقف أو تحرك لحماية وطنهم المقبل على الإفلاس على أيدي من جاءت بهم إسرائيل و أمريكا وفق مخطط الخراب الذي سموه “الربيع العربي ” ربيع الدم و الخراب ربيع صنعته سي أي أي و الموساد لإسقاط الأنظمة العربية الوطنية و جاؤنا بالخونة و العملاء لحكم تونس و سرقة مقدراتها و تاريخها في حين هلل و كبر المغفلون لخراب دولتهم و إسقاط رئيسهم الوطني بن علي … ….
أنا ثابت على موقفي و لست نادم عليه و مستعد لوضع يديا مع الشيطان لإسقاط عملاء 14 جانفي و إرجاع الرئيس بن علي معززا لوطنه و سأعمل على ذلك ما دمت حيا …..
في ما يخص التهديدات التي وصلتني أقول لهؤلاء الكلاب والله العظيم لو تجراء أي جرذ منكم من الإقتراب مني فسأقطعه لأجزاء و أرميه للكلاب و لست بحاجة لحماية من وزارة الداخلية فأنا لديا الإمكانيات لأحمي نفسي و عائلتي و أملاكي و مواقفي ثابتة لا رجعة فيها و لن يقوم السلام في العالم إلا بوجود دولتين فلسطينية و إسرائيلية يعيشان في سلام جنبا إلى جنب وفق القانون الدولي و بالنسبة لنا كتونسيين أنصحكم بتحرير دولتكم المحتلة بدل الإهتمام بتحرير فلسطين……..للثورجيين أقول موتوا فتفتوا أنا منذر قفراش …..”
https://www.facebook.com/TunisnaTV.Officielle/videos/1555908057840185/
قال انها ستقبل التطبيع مع اسرائيل في “شالوم” : موسي ترد على قفراش
شارك رأيك