استعرض وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، امس الخميس 24 ماي 2018 خلال لقائه، برئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، مستجدات الوضع في ليبيا والجهود المبذولة لدفع العملية السياسية الجارية بهدف التوصل إلى حل سياسي توافقي ينهي معاناة الشعب الليبي.
وأكد الجيهناوي، بالمناسبة، مواقف تونس الثابتة من الأزمة الليبية التي تضمنتها المبادئ التي قامت عليها مبادرة الرئيس الباجي قايد السبسي والمتمثلة خصوصا في رفض أي حل عسكري وتدخل أجنبي في ليبيا وتشجيع الفرقاء الليبيين على إجراء حوار شامل تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لخارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة وبالاستناد إلى الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015.
كما قدم الوزير لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بسطة عن نتائج الاجتماع التشاوري الرابع الذي جمع يوم 21 ماي الجاري بالجزائر وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر مؤكدا حرص الدول الثلاث على تسريع العملية السياسية وتجاوز كل العقبات التي تعيق مسارها، وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
من جانبه، أكد المشري، احترام مختلف مكونات المشهد السياسي في ليبيا لمواقف تونس من الأزمة في بلادهم ووقوفها على نفس المسافة من كل الفرقاء وتشجيعهم على الحوار والتوافق، مشددا على أهمية دول الجوار وجورها المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة.
(ه.ع)
شارك رأيك