أفاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بأن سيقوم باجراء التعديلات الضرورية في العمل الحكومي بعد التقييم لانقاذ ما يمكن ما يمكن انقاذه، حسب قوله.
واعتبر الشاهد في كلمة متلفزة بثت الليلة على القناة الوطنية الأولى أن البلاد تعيش أزمة سياسية خيرت في البداية عدم التدخل فيها وحرص على أن تبقى الحكومة تعمل بعيدة عن التجاذبات السياسية.
وشدد على انه قرر أن يتكله بعد تعليق العمل بوثيقة قرطاج قائلا “بقاء رئيس الحكومة من عدمه ليس مسألة جوهرية وأنا لست متشبثا بالحكم وليست لي طموحات شخصية ولكن لا أتهرب من المسؤولية والأمانة وأنا ملتزم بالمسؤولية والحكومة ستواصل الاشتغال على كل الملفات التي تهم البلاد”.
وأضاف “اذا البعض لديهم اجندات خاصة وأنا لي أجندة المصلحة الوطنية فقط وتونس تتفاوض خلال هذه الايام مع المؤسسات الدولية والأزمة السياسية شوشت على المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية”.
واعتبر أن الأزمة السياسية كان يمكن ان تكون أشمل وأعمق لولا صوت الحكمة لدى العديد من الأشخاص وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي”.
وتابع قوله “الخط الأحمر الوحيد في تونس هي المصلحة الوطنية، بلادنا في حاجة الى توافق حول تطبيق الاصلاحات لارجاع الأمل للتونسيين الذين ملوا من التجاذبات السياسية، السياسة لسيت سب وشتم وهتك اعراض الناس وطال حتى رئيس الجمهورية”.
شارك رأيك