اعلن الاتحاد الشعبي الجمهوري متابعته لحيثيات و أطوار ممبادرة قرطاج 2 و ما أفضت إليه في التخلي عنها بعد أن شلت العمل الحكومي وضاعفت من حالة الحيرة السائدة و خرجت منها الحكومة أضعف مما كانت عليه وبددت ما تبقى من هيبة رئاسة الجمهورية وفق بلاغ له اليوم .
و اضاف ان حركة النهضة قد حولت حكم للحياة السياسية و ان الحكومة تستمر في إدارة فشلها تحت رعاية حركة النهضة و ستمضي رئاسة الجمهورية في تهيئة الأجواء لولاية جديدة بعد أن ضمنت تحيد الشاهد عن سباق الرئاسة”.
و اشار الى ان ولاية الباجي قائد السبسي تشارف على نهايتها محمله مرة أخرى المسؤولية الكاملة على ما تردت إليه أوضاع البلاد من تدهور طال جميع المجالات. ففي عهده ضاق على الناس قوتهم و شارفت الدولة على الإفلاس و فقد الناس الأمل في القادم. فهو من اختار الحكومات المتعاقبة و هو الذي افتعل الأزمات المتتالية و هو الذي تلاعب بالدستور وما أقره من نظام سياسي حتى غدت السلطة مجتمعة في يده.
و قال الاتحاد”انها سنوات مهدرة و أحلام مبددة تلك التي دفعت غالبية الشعب لانتخابه. فقوض ثقة الناس بالثورة و بالطبقة السياسية بعدما كابدوه ملم ينجح الباجي سوى في مصالحة الفاسدين امن اجل هذا انتخبن الاعيب و فشل في الإدارة.
لم ينجح الباجي سوى في مصالحة الفاسدين امن اجل هذا انتخب؟”
شارك رأيك