أكد خالد الجويلي الموظف السابق بالقنصلية التونسية ببنغازي أن سفيان الشورابي ونذيرالقطاري اختطفا من قبل ميليشيا ابراهبم الجذران من مدينة اجدابيا في ليبيا مرجحا بقائهما على قيد الحياة.
وقد تحدث الدبلوماسي السابق الى موقع “الصباح نيوز” اليوم حول ظروف اختطافه من 12 الى 19 جوان 2015 في طرابلس وأسهب في تفاصيل تدخل الجهات التونيسية في هذه العملية معلنا أنه سيرفع شكوى بالمحامي وسام السعيدي الذي تولى الدفاع في قضية وليد قليب مبينا أن الميليشيا التي اختاطفته كان يقودها شقيقه طه القليب كما ذكر الجويلي أنه سيرفع شكوى أيضا ضد الخارجية التونسية وخاصة ضد الطيب البكوش والتوهامي العبدولي (وزير الخارجية وكاتب الدولة فيها) عند وقوع عملية الاختطاف.
وتطرق خالد الجويلي الى ملف اختفاء سفيان الشورابي ونذير القطاري موضحا أن المدعو ابراهيم الجذران رئيس المنشئات النفطية في ليبيا هو من اختطف سفيان الشرابي ونذير القطاري بعد اتهامهما بحمل سلاح فردي والتصوير بدون رخصة وسلمهما لشقيقه سالم الجذران عميد بلدية أجدابيا التي تبعد عن البريقة 150 كلم.
وأضاف المتحدث أن المهلة التي أعطتها ميليشيا “الاخوة الجذران” لنذير وسفيان بمغادرة التراب الليبي في غضون 24 ساعة كانت خدعة لإيهام الرأي العام بأنه تم اطلاق سراحهما ثم أعيدا الى سجن ايقافهما.
وقال الدبلوماسي التونسي السابق أنه شبه متأكد أن سفيان ونذير لا يزالان على قيد الحياة لأن سالم وإبراهيم الجذران المسؤولان عن عملية الاختطاف يحملان الفكر الفيديرالي الذي يهدف الى تقسيم ليبيا الى أقاليم وهما يتحكمان في جزء كبير من المنشئات النفطية في ليبيا ولا يحملان الفكر الدموي لذلك ففرضية أن سفيان ونذير أحياء فرضية كبيرة جدا.
ع.ع.م.
شارك رأيك