أشرف وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الأحد 17 جوان 2018 بفضاء دار التونسي في مونتريال، في مستهل زيارة العمل التي يؤديها إلى كندا على لقاء مع عدد من أبناء الجالية التونسية المقيمة بهذا البلد.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جملة التحديات السياسية والاقتصاديّة والأمنيّة الراهنة التي تواجهها بلادنا مشددا على أهمية دور أبناء الجالية التّونسية في دعم الاقتصاد الوطني والتعريف بتونس في بلد الاعتماد بما يساهم في دعم مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية رائدة.
كما أكد عزم الوزارة على مواصلة بذل كل الجهود للإحاطة بأبناء تونس في الخارج وتحسين الخدمات الإداريّة والقنصلية المسداة لهم والإنصات لمشاغلهم ورعاية مصالحهم .
من جهته عبّر أبناء الجالية عن جملة المشاغل التي تواجههم في بلد الإقامة، كما أكدوا استعدادهم للمساهمة الفاعلة في المجهود التنموي الوطني وتطوير الاقتصاد التونسي وخدمة صورة تونس في الخارج.
وفي سياق متصل أشرف وزير الشؤون الخارجية على اجتماع تنسيقي بممثلي البعثة الدبلوماسية والقنصلية التونسية بكندا، والديوان الوطني التونسي للسياحة والخطوط الجويّة التونسية، تطرّق إلى السبل الكفيلة بإضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية على آداء هذه الهياكل وتعزيز التواصل والتنسيق بينها وتحسين الخدمات المسداة إلى الجالية التونسية.
ودعا الوزير خلال الاجتماع إلى مزيد العمل على الترويج لبلادنا كقطب استثماري هامّ ووجهة سياحية متميّزة وآمنة والتعريف بالحوافز والتشجيعات التي أقرتها لتحسين مناخ الاستثمار واستقطاب الاستثمارات ومواصلة السعي لتطوير شبكة أصدقاء تونس خدمة لهذه الأهداف.
كما حث على بذل مزيد من الجهد لتعزيز التّعاون اللامركزي واستكشاف فرص جديدة للإستثمار والشراكة بين الجهات التونسية ومختلف المقاطعات الكندية.
شارك رأيك