أكد رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، اليوم الجمعة 22 جوان 2018، توجّهه للقضاء للرد على ما اعتبرها حملة تشويه تستهدف شخصه في الصفحات الأولى للجرائد وعبر صفحات فايسبوك مدعّمة sponsorisées، مؤكدا أن له ثقة كبيرة في قضاء تونس ومؤسساتها.
وقال جمعة تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك ، إن هذه الصفحات تقودها أطراف بعينها في إطار صراع اللوبيات والمصالح، مؤكدا أن انتمائه الوحيد للبلاد ولمصلحتها العليا.
واشار جمعة الذي اتهمته جريدة الشروق في قضية فساد، الى ان “البعض يرتكز على سلوكيات قائمة على أساس ذلك المثل القائل « لا يوجد دخان دون نار » غير أن السلوك السوي والعدالة يقضيان بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه”.
وقال في تدوينه “قالوا عني أني كنت موظفا في « طوطال » في حين أني كنت مديرا تنفيذيا في مجموعة « هاتشينسون » في مجال الطيران وليس البترول…قيل عني إني أعطيت آبار نفط لـ « طوطال » في حين أن « طوطال » ليس لديها أي بئر في تونس.
قالوا عني إني جددت رخص تنقيب عن النفط ضد مصلحة بلادنا ودون المرور بالاجراءات القانونية اللازمة، في حين أن الرخصة المثارة كانت لصالح شركة تونسية بامتيازلت وطنية وقد مرّ عبر المحكمة الإدارية في إجراء لم تقم به أي حكومة سابقة أو لاحقة”.
شارك رأيك