تداول بداية هذا الاسبوع رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحفل زفاف شقيق الشهيدين مبروك و خليفة السلطاني،
و كشفت الصور فرحة أم الشهيدين زعرة السلطاني و هي ترقص و تغني في مراسم الاحتفال بزواج إبنها،
و قد اثارت هذه الفرحة لزعرة السلطاني موجة من الاعجاب حيث اعتبر البعض ان الفرح مستمر و الحياة متواصلة رغم المرارة ”في دوار السلاطنية” , و البعض الاخر راي في فرحة زعرة السلطاني تحدي للارهابيين الذين خطفوا الحياة من ابنيها .
للاشارة فانه في نهاية شهر نوفمبر من سنة 2015، وردت على زعرة فاجعة إختفاء إبنها “مبروك” الذي خرج يرعى الأغنام ولم يعد حين عادت الأغنام تحرسها “كلبته البيضاء”.
و في بداية شهر جوان من سنة 2017 الجارية وبنفس الطريقة، ذهب خليفة” إبن زعرة السلطاني ليرعى الأغنام ولم يعد هو الآخر قبل أن يتم العثور على جثّته منكّلا بها بنفس الطريقة لتزيد الحادثة من لوعة أمّ إجتمعت لديها كلّ “جوامع الوجع” فلم تعد الدموع تذرف من عينيها المريضتين ولاعاد طعم الحياة لديها يمثّل فارقا.
شارك رأيك