نشر سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي تدوينة على صفحته الرسمية في فايسبوك شرح خلالها أسباب التخلي عن الملعب الأولمبي برادس لفائدة النجم الرياضي الساحلي وجاء في التدوينة ما يلي:
عد أن تلقّينا طلبا من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، وافقنا على اللعب في ملعب المنزه ، مقابل السماح لمستقبل المرسى باستقبال النجم في ملعب رادس ، على اعتبار أنها مقابلة شكلية دون رهانات يحتفل خلالها المتوج رسميا بلقبه في ظروف طيبة بالنظر إلى وضعية ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى . و لأن هذا القرار قد أثار غضب عدد كبير من جماهيرنا وفتح سيلا من التأويلات ، إلى درجة ان البعض ذهب إلى إعتباره قرارا ذو بعد سياسي على حساب مصلحة النادي الافريقي ، لذلك وجب مني التذكير وتوضيح ما يلي خاصة لمن ذاكرتهم قصيرة : أولا : أتحدى أي طرف كان ان يثبت أني ، و على مدى أربع سنوات على راس النادي أقحمت النادي أو استعملته في أغراض غير رياضية ، بالعكس تماما ، من أجل الجمعية ، تعرضت لحملات تشويه في عديد المناطق ، مثلما ، أيضا عمدت عديد الأطراف الى إستغلال رئاستي للافريقي لتصفية حسابات سياسية مستعملين في كل مرة إنتمائي للنادي ، كما أن دفاعي عن الجمعية كوّن لي أيضا عداءات كثيرة من عديد الولايات والجهات التي نكنّ لها كل الإحترام . خضت خصومات كبيرة مع الهياكل والمسؤولين دفاعا عن مصالح الافريقي و لست نادما على ما فعلت و سأعيد ذلك كلما إقتضت مصلحة الجمعية ،.فأنا لا أعرف ” الديبلوماسية ” مع مصالح الجمعيّة . تنقلت تقريبا في 100 بالمائة من المقابلات مع الجمعية ، و لاقيت في 90 بالمئة في هذه التنقلات الشتم و التجريح و كلها موجهة لشخصي، هل كل هذا يخدم شخصا يعمل في السياسة ؟ ثانيا : ما الفرق عندي ، كرئيس نادي أن يلعب النجم بالمنزه ، أو برادس و النتيجة واحدة ؟ ثم ، بغض النظر عن إسم الفريق ، لا أستطيع بصفتي رئيسا لنادي بعراقة و حجم الافريقي ان أكون حجر عثرة أمام جماهير رياضية أرادت أن تفرح مهما كان الإنتماء الرياضي لهذه الجماهير ، كما أن الافريقي أكبر بكثير من هذه الممارسات و لن ينقص منه هذا القرار شيئا لأنه كبير. أرجو أن تكون وجهة النظر واضحة ، لأن المزايدات في هذه المواضيع لن تضيف لنا شيئا و لا تنقص، ختاما ، يوم الاثنين القادم سنقدّم عبر بيان صحفي تفصيلا كاملا للعمل الذي قمنا به للتحضير للموسم القادم الى جانب تواريخ المحطات والإستحقاقات القادمة بالنادي ، وهذا هو المهم بالنسبة لنا .
ش.أ
شارك رأيك