بقلم لطفي الشندرلي
إن المتابع للشأن السياسي والسياسيين في تونس يستنتج أن هؤلاء سادة في الكذب والتلون تلون الحرباء لا عهد لهم ولا ذمة.
تراهم مجتهدين في لحن القول . يخادعون.. يمكرون … يراوغون… همهم حب النفوذ والحكم والدولة .. ألا ترى أنهم في كل وسيلة إعلام يعدون ويمنون ويكذبون. ففي كل حملة إنتخابية يلهثون من مكان إلى مكان ومن جهة إلى جهة ….. يخرجون ما جعبتهم من نفاق وتحيل على هذا الشعب المسكين الذي يتجرع الفقر والذلة والهوان
وعدوا … فأخلفوا . أظهروا الصدق ولاكنهم كذبوا . وعدونا أن يحولوا ا تونس إلى جنة…. مشاريع …. ونمو إقتصادي…. وقضاء على الفقر والبطالة … و . و. و ؟ ؟؟؟
كنا نحلم بجنة عرضها كعرض. السماء والأرض فاستيقضنا من نوم عميق فوجدنا تونس مريضة تئن وتبكي لما حصل لها في هذه السنين .
البارحة وأنا أتابع في الشأن البلدي ولمن ستؤول مشيخة مدينة تونس تأكدت وتيقنت صدق ما أحمل وأقول الإتحاد المدني صوت لعدوه السياسي (النهضة) الجبهة الشعبية التي تتشدق بأنها معارضة ولا تؤمن بمشروع خصمها إنسحبت تاركة المجال لها
عجيب أمر هؤلاء إنه النفاق السياسي إنه الكذب والمكر والخداع .
وفي الختام لا أقول إلا ما قاله المطرب التونسي لطفي بوشناق .
*رئيس المركز الدّولي لحوار الحضارات والتعايش السّلمي
شارك رأيك