أكد وزير الخارجية خميس جهيناوي، خلال اشرافه اليوم الاثنين 23 جويلية 2018، على جلسة حوارية تحت عنوان “الاستحقاقات القادمة للدبلوماسية التونسية”، أن احتضان تونس للقمة العربية يعكس أهمية البعد العربي في سياستها الخارجية وأهمية دورها على الساحة العربية ورصيد الثقة التي تحظى بها لدى جميع الدول العربية لإيمانها بقدرة بلادنا على التجميع وتغليب الحوار والتوافق بعيدا عن كل الحسابات الضيقة.
كما شدد الجهيناوي ، وفق بلاع لوزارة الخارجية، على ضرورة الحرص على إنجاح هذه القمة من الناحية التنظيمية ومن حيث المضامين والعمل على تأمين مستوى رفيع للمشاركة فيها إلى جانب إسهام جميع البعثات دون استثناء في إبراز أهمية احتضان تونس لهذا الموعد وقدرتها على التأسيس لنقلة نوعية في العمل العربي المشترك في التعاطي مع أزمات المنطقة وقضاياها الرئيسية.
ولفت الوزير بالمناسبة إلى أهمية مساهمة جميع البعثات في المساعدة على تقديم مقترحات عملية للقمة تساهم في إبراز مكانة تونس ودورها وتسهم في خدمة أولوياتها الوطنية.
وعلى صعيد متصل أكد وزير الخارجية أن ترشح تونس للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021 يعد مناسبة متجددة لتأكيد قدرتها على الإسهام في معالجة القضايا الدولية في إطار التزامها بالشرعية الدولية ودعم سمعتها في مجال حفظ السلام والدبلوماسية الوقائية وفض النزاعات بالطرق السلمية.
وأضاف أن هذه المناسبة ستكون أيضا لإبراز دور تونس في نصرة القضايا العادلة وترسيخ المبادئ الكونية وتعزيز التعاون والتضامن والتعايش بين الشعوب.
كما أكد على ضرورة مساهمة كل البعثات في رصد واستقراء مواقف كل الأطراف الإقليمية والدولية بشأن القضايا المطروحة على المجلس وخلفياته وتكثيف التشاور والاتصالات مع بلدان الاعتماد بشأن الملفات والقضايا المطروحة على أنظار المجلس.
شارك رأيك