يعقد نواب النداء اليوم الجمعة 27 جويلية 2018 ، اجتماعا مع المدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي، بمقر البرلمان.
ويتناول الاجتماع موقف الكتلة البرلمانية للحزب من تعيين وزير الداخلية الجديد هشام الفراتي وبلورة توجّهات التصويت خلال جلسة الغد المخصصة لمنح الثقة للوزير الجديد.
وكلنا يعلم ما يحاول حافظ قايد السبسي الوصول اليه بهذا الاجتماع و هو التأثير على النواب وربما يصل الأمر الى الضغط و التهديد ، كلّ شيء وارد في ظل التجاذبات السياسية التي يعيشها نداء تونس، من أجل اسقاط يوسف الشاهد.
وما يشهده نداء تونس اليوم من انشقاقات بين مؤيد لبقاء الشاهد ورافض انعكس على مؤسسات الدولة حيث يشتد الخلاف بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية التي أكدت في أكثر من مناسبة رغبتها في رحيل الشاهد خاصّة من خلال تحميل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في حواره الموجّه الأخير على قناة نسمة، رئيس الحكومة يوسف الشاهد مسؤولية العملية الارهابية الاخيرة التي جدت في جهة عين سلطان من ولاية جندوبة التي أسفرت عن استشهاد 6 أعوان من الحرس الوطني واصابة 3 آخرين.
م.ت
شارك رأيك