نفى الملحق الصحفي بوزارة الشؤون الخارجية فيصل ضو، اليوم الثلاثاء 31 جويلية 2018، ماتم تداوله من أخبار على مواقع التواصل الاحتماعي بخصوص تعيين زوجة ابن عبد الفتاح مورو في خطة قنصل بباريس ، مؤكدا أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.
وأضاف أن المعنية بالتعيين تنتمي إلى السلك الدبلوماسي منذ سنة 2012 بعد نجاحها في مناظرة انتداب وطنية لخطة كاتب شؤون خارجية وقد تمّ تعيينها للعمل في الخارج لأول مرة هذه الصائفة بصفة دبلوماسية لا رئيسة بعثة لدى القنصلية العامة للجمهورية التونسية بباريس في إطار الحركة السنوية العادية للدبلوماسيين.
وأكّد أن هذا التعيين يستجيب لكافة المقاييس المهنية والموضوعية المعتمدة في تعيين موظفات وموظفي الوزارة للعمل في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والدائمة في الخارج.
ولفت الى أن هذا التعيين تمّ بعد ما يزيد عن 6 سنوات ونصف من العمل في الإدارة المركزية بوزارة الخارجية في حين أن معدل العمل بها يتراوح بين 3 و 4 سنوات، مشيرا الى أن العادة جرت أن يدعى الدبلوماسيون المعينون في القنصليات العامة بالـ”قناصل” وهي تسمية رمزية لا تترتب عنها أية امتيازات.
وأضاف أن الحركة الدبلوماسية لسنة 2018 لرؤساء البعثات والتي تشمل السفراء والقناصل العامين والقناصل لم يتم الإعلان عنها بعد وهي ليست حركة سرية ويقع نشرها في الرائد الرسمي وفي وسائل الإعلام الوطنية ، داعيا الى عدم إقحام المرفق الدبلوماسي في مزايدات وتجاذبات سياسية خاصّة .
شارك رأيك