قال الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، عصام الشابي اليوم ان الحزب الجمهوري قاطع اللقاء الذي كان مبرمجا امس بينهم وبين رئيس الجمهورية.
واعتبر الشابي “ان تدخل رئاسة الجمهورية في تحديد تركيبة الوفد الذي سيلتقي السبسي في المشاورات بخصوص مبادرته حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، يعد إملاءات تمس من استقلالية الحزب”.
ولاحظ الشابي أن “إقصاء بعض الأحزاب من المشاركة في المشاورات بخصوص مبادرة رئيس الدولة تعتبر انطلاقة متعثرة للمشاورات وإعادة إنتاج لحكومات سابقة وهو ما من شأنه أن يعمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس في الوقت الراهن حسب تعبيره.
كما اعتبر الشابي خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بمقر الحزب بالعاصمة أن الحوار “أفضل السبل للخروج بتونس من الوضع الصعب الذي تعيشه”، مشيرا في هذا السياق، إلى ضرورة “إرساء حوار وطني بناء تشارك فيه كل الأطياف السياسية دون
استثناء، يترفع عن كل التجاذبات السياسية ويمهد لبناء مستقبل أفضل، بعيدا عن المحاصصة الحزبية الضيقة”.
و في سياق متصل نبه عصام الشابي من “خطورة السعي إلى تعميم مسؤولية فشل الإئتلاف الحاكم”، مشددا على أهمية “تنسيق مواقف المعارضة الديمقراطية والتقدمية في توجيه كل المبادرات نحو البناء والإنقاذ وفتح باب الأمل مجددا أمام التونسيين.
م.ص.ع.
شارك رأيك