أصدر، اليوم السبت 1 سبتمبر 2018، الاتحاد الجهوي للشغل بقابس عقب اجتماع مكتبه التنفيذي ‘بصفة طارئة’ يوم أمس، بيانا أعرب فيه عن “تمسّكه بحق الجهة في إحداث إقليم طبي وفق ما أقرّته الجلسات الوزاريّة السابقة بناء على معطيات موضوعيّة أكّدتها المصالح المركزيّة للصندوق الوطني للتأمين على المرض في آخر جلسة مع ممثلي الإتحاد يوم 31 جويلية الفارط.
واعتبر الإتحاد أن “هذا المكسب جزء من استحقاقات الجهة في المجال الصحّي” مطالبا “الجهات المسؤولة باحترام ما أبرمته من اتفاقيّات والتعجيل فيها”.
كما عبّر الاتحاد عن رفضه القطعي “للقرار الصادر عن وزير الصحّة بحرمان الجهة من مكسب تربوي صحّي وذلك بغلق مدرسة علم التمريض والتكوين المستمر بقابس”، داعيا سلطة الإشراف إلى تحمّل مسؤولياتها والتبعات المترتبة عن هذا القرار الجائر” وفق ذات البيان.
وشدّد الاتحاد على “التزامه بالدفاع عن استحقاقات الجهة في مجالات الصحّة والتلوث والبيئة والتشغيل والمنطقة اللوجيستيّة بميناء قابس والبنية التحتية وغيرها الواردة بقرارات المجلس الوزاري ليوم 25 جوان 2015 وما تلاه من جلسات وزاريّة في نفس الغرض وما تضمّنته مراسلات الاتحاد إلى رئاسة الحكومة من أجل تفعيل جملة القرارات التي وقع الإتفاق في شأنها في جلسة 12 جولية 2017”.
وأعلن الاتحاد عن استعداده للدفاع عن مصالح جهته بكافة الأشكال النضالية المشروعة بما في ذلك الإضراب العام الجهوي الذي سيتم تحديد موعده من قبل الهيئة الإداريّة الجهويّة، معتبرا أن الحكومة تننتهج سياسة التسويف والمماطلة إزاء تفعيل استحقاقت الجهة وتلاعبه بتقديم نفس الوعود لجهات مختلفة وفق نص البيان.
شارك رأيك