فيما كان الناشط السياسي منذر القفراشي يستعد لاطلاق جريدته ” الدستور التونسية ” وبعد خوضه عدة معارك مع اطراف كثيرة لعل اخرهم شقيق شفيق الجراية تم امس سرقة منزل القفراشي وبعدها صدرت فتوى باهدار دمه من قبل تنظيم ارهابي يطلق على نفسه ” انصار التوحيد ” واصفا القفراشي بكلب بني صهيون . وكان القفراشي قد هنا بن علي بعيد ميلاده وهاجم النهضة مبشرا بقرب زوالها .
في اليوم نفسه الذي تعرض فيه منزل وزير العدل غازي الجريبي إلى السرقة تعرض منزل الناشط السياسي منذر القفراشي الى الخلع وتمت سرقة حاسوبه المحمول وبعض الملفات وهو في اوج التحضيرات لإفتتاح جريدة ” الدستور التونسية ” التي هو مؤسسها . القفراشي اكد ما حصل مضيفا ان الأبحاث جارية لكشف الجناة وان بصمات رفعت لحصر الشبهة .
القفراشي استبق التحقيق بالقول : ” العملية وراها أطراف سياسية وهذا مؤكد لدي لأن المعتدين لم يسرقوا المال الموجود بل اكتفوا بسرقة الحاسوب و الملفات .
ومن جهة اخرى اصدر تنظيم ارهابي يطلق على نفسه تنظيم انصار التوحيد فتوى يهدر بمقتضاها دم القفراشي الذي حمل وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية مسؤولية أي مكروه يصيبه وطالب بحمايته فورا معربا عن استعداده للجوء للمنظمات الحقوقية الدولية و الأمم المتحدة للتنديد بما اسماه ” تغافل الحكومة التونسية عن ما يتتعرض له من تهديدات بالتصفية الجسدية مشيرا الى ان خلع منزله بالأمس له إرتباط واضح بهذه الأطراف الإرهابية ”
وفي آخر تدوينتين كتبهما القفراشي هنأ بن علي بعيد ميلاده : ” 03 سبتمبر عيد ميلاد مبارك فخامة الرئيس زين العابدين بن علي حفظك الله و رعاك ” كما هاجم حركة النهضة في تدوينة جاء فيها : ” هل اقترب موعد الصدام مع الخوانجية و تحرير الوطن؟أعتقد أنه قريب جدا…”
شكري
شارك رأيك