وانتشر آلاف من رجال الشرطة  منذ يوم السبت في المحاور الكبرى المؤدية إلى العاصمة الجزائرية، وكذلك في محطات القطار والحافلات  وطوقوا المكان لمنع المتظاهرين من الوصول إلى وسط المدينة.

وبحسب وسائل إعلام فإن مفاوضات جرت ليلة الأحد والاثنين بين ممثلي المتظاهرين وقيادة الدرك الوطني باءت بالفشل

وقالت صحيفة جزائرية إن المفاوضات مع المعتصمين “فشلت في فض اعتصامهم الذي دخل يومه الخامس  في ظل تمسك المعتصمين بموقفهم الرافض مغادرة الموقع وإصرار قيادة الدرك على إقناعهم بإخلاء المكان بدون أي مواجهات”.

وتجدر الاشارة الى ان المتظاهرين  هم ثلاث فئات ،متقاعدو الجيش الذين يطالبون بزيادة راتب التقاعد الذي لا يتعدى 27 ألف دينار (نحو 200 يورو)، والمسرحون من الجيش الذين يطالبون بإعادتهم إلى الخدمة إذا سمحت لهم سنهم بذلك أو التقاعد، ومصابو الجيش الذين جرحوا خلال الحرب الاهلية (1992-2002) ويطالبون بتكفل طبي أفضل في المستشفيات العسكرية، بحسب ما نشرت تنسيقيتهم على حسابها على فيسبوك