البلدتان لم تتعافيا يعد من الكارثة الطوفانية. شاحنات من نابل تفرغ حمولاتها من فضلات الفيضانات في دار شعبان الفهري. بلدة تريد التعافي على حساب اخرى. بلديتان تراسهما امرأتان. الوعد بمعالجة الامر تم فمتى تطبيق ذلك؟
ضبطت شاحنات من بلدية نابل يوم الجمعة 29 سبتمبر 2018 وهي بصدد إفراغ حمولاتها من فضلات الفيضانات في دارشعبان الفهري. وذكر شهود أن الشاحنات كانت مصحوبة بسيارة لأعوان تراتيب بلدية نابل. وكانت رئيسة بلدية دار شعبان، السيدة سعيدة الصيد، هاتفت رئيسة بلدية نابل هدى السكنداجي في الأمر فاعتذرت وأكدت لها أن الأمر لن يتكرر، فإذا بالشاحنات تعود يوم السبت لافراغ الفضلات من جديد.
ومن جهته أدان الأستاذ محمد الفهري شلبي، أصيل دار شعبان الفهري وأحد رموزها، إقدام بلدية نابل على صب فضلات الفيضانات تحت جنح الظلام في دار شعبان الفهري، في واد سيدي موسي الذي أغرق مدينة دار شعبان عامي 1986 و 2018 بين معهدين وكتب : “إنه عمل خسيس وغير مسؤول. لأن صب الفضلات في الواد سيغرق المدينة حتى في أمطار أقل غزارة من أمطار 22 سبتمبر. ومن المؤسف حقا أن يحدث ذلك في عهد امرأتين على رأس البلديتين. التجارب في العالم أثبتت أن المسؤولية عندما تكون مؤنثة تأتي بنتائج أفضل من المذكرة وخاصة في الحكم المحلي… أثبتنا لأنفسنا أننا من فصيلة تختلف عن العالم في كل شيء. وحتى لا تصبح دار شعبان الفهري مزبلة، وللتصدى لخروقات الحكم المحلي أدعو الأصدقاء في دار شعبان الفهري إلى تكوين جمعية مراقبة العمل البلدي حتى لا نكون ضحايا لدكتاتورية الأحكام المحلية عندنا وفي المدن المجاورة ، أدعوكم لتنظيم لقاء للبدء في الإجراءات لتكوين الجمعية”.
شارك رأيك